الكومبس – ستوكهولم: خلص تحقيق أجراه المجلس السويدي لمكافحة الجريمة (Brå) إلى أن الشبكات الإجرامية تستغل الأقارب والأصدقاء كمصادر معلومات في الشركات، والهيئات الحكومية. ووجد المجلس أمثلة على ذلك في جميع القطاعات التي شملتها الدراسة.
وشمل تحقيق المجلس قطاعات مثل النظام القضائي، والوساطة العقارية، والمحاسبة، والخدمات القانونية، وقطاع الأمن والمراقبة، والنقل.
ولفت تقرير المجلس إلى أن حدوث ذلك محدود، لكن يمكن العثور على أمثلة في جميع محافظات السويد تقريباً. وتستغل الشبكات الإجرامية الأقارب والأصدقاء في المقام الأول، لكن يمكن أن يتم استغلال الآخرين دون علمهم. وفق ما نقلت TT.
وفي بعض الحالات، يتعلق الأمر بتقديم المعلومات لمرة واحدة، وفي حالات أخرى يتعلق الأمر بعمل طويل الامد ومتكرر للأشخاص في مختلف الشبكات الإجرامية.
وقالت المحللة في Brå يوهانا خيناري في بيان صحفي “من الشائع استخدام الموظفين خلال فترة وجودهم في وظائفهم، لكن أحياناً يتم زرع شخص عبر التقدم بطلب الحصول على الوظيفة”.
وينقل هؤلاء المعلومات للشبكات الإجرامية في المقام الأول، لكن قد يشمل ذلك أحياناً الكشف عن بيانات شخصية حساسة أو تعليمات من أعضاء العصابة المحتجزين. كما يمكن أن يشمل الكشف عما تعرفه السلطات عن شبكة إجرامية، كما في حالة موظفة في محكمة أتوندا حكم عليها بالسجن في ديسمبر الماضي.