للمرة الأولى في أوبسالا.. حفل تكريم جماعي لخريجي الثانوية

: 6/20/23, 12:29 PM
Updated: 6/20/23, 12:29 PM

الكومبس – خاص: حفل تخرج جماعي لطلبة الثانوية العامة الناطقين باللغة العربية للمرة الأولى في مدينة أوبسالا السويدية الأحد الماضي. شارك في الحفل أكثر من 100 شخص من الخريجين وأسرهم وعدد من الجهات المجتمعية الفاعلة في المدينة.

أقيم الحفل في مدرسة فاكسالا vaksalaskolan بتنظيم من مركز الاندماج والتنوع” Cim ” وبالتعاون مع شركة تفاصيل “Tafasil Events “. وجرى تكريم الخريجين بشهادة دبلوم قدمتها رئيس قسم التعليم الثانوي في البلدية ديمة صرصور التي أكدت أهمية العمل المتواصل لتحقيق أفضل الدعم للمدارس والمعلمين لتقديم كل ما يسهم بتعزيز قدرات الطلبة وينعكس على تحصيلهم العلمي ويساهم في بناء مستقبل واعد لهم.

ودعا رئيس مركز الاندماج والتنوع أميل صرصور إلى المشاركة المجتمعية الدائمة في الاحتفالات التي تعزز الاندماج والتقارب بين أفراد المجتمع الناطق بالعربية صولاً إلى الاندماج الكلي في المجتمع السويدي، مؤكداً أن تنظيم هذا النوع من الفعاليات مسؤولية تقع على عاتق كافة الجهات والمؤسسات، خاصة مع الصدى الإيجابي الذي ينتج عنها من تكوين علاقات بين العائلات التي يمتهن بعض أفرادها مهناً متنوعة تتيح للطلبة الخريجين الاستماع لطبيعة عملهم بشكل واقعي ملموس بما يغني تجاربهم ويدعم تحديد خياراتهم الجامعية وبالتالي المهنية المستقبلية.

وأثنت مديرة شركة تفاصيل عبير داوود على تفاعل الطلبة والخريجين مع الحفل بالقول “لمسنا سعادة الطلبة وأسرهم فور الإعلان عن تنظيم التجمع خصوصاً أن عدداً كبيراً من العائلات بعيد عن محيطه الأسري القريب، وهي النقطة التي دفعتنا لتنظيم الحفل وتكوين أسرة أوسع تشارك الخريجين وعائلاتهم فرحة الانتقال من مرحلة أساسية في حياتهم إلى مرحلة تكوين المستقبل متمنين لهم كل التوفيق والنجاح”.

وعبّر عدد من الحضور والطلبة عن سعادتهم بهذا النوع من الاحتفالات التي جمعتهم بأصدقاء جدد حصلوا من خلالها على شهادات توثق لمرحلة مهمة في حياتهم. و دعت كل من بيان لبابيدي ونجاح فاخوري كافة الطلبة إلى المشاركة بفعاليات الاحتفال الجماعي بتخرجهم فهي فرصة ستمنحهم شعوراً غامراً بالفرح. ورأى محمد علوان أن حصوله على شهادة دبلوم الثانوية من أكثر الأشياء التي أسعدته فالشهادة توثيق لمرحلة مهمة في حياته. وأكد حسن حساكو ومحمد كنجو أن تواجد خريجي أوبسالا في حفل جماعي ومشاركة الجميع بالفرح فكرة يفتقدها المجتمع فإلى جانب الحفل الرئيسي من الجيد أن يتشارك الناطقون بالعربية وغيرهم من الزملاء الفرح في تجمع يحمل طابع الثقافات الخاصة بكل بيئة وطريقة احتفالها.

وقالت منتهى علوان، والدة أحد الخريجين “فرحنا بمجرد قراءة الإعلان لأننا شعرنا أن هناك من سيشاركنا فرحة تخرج ابننا وأتمنى تنظيم هذا النوع من الاحتفالات بشكل أوسع ودائم لنلتقي بمحيطنا المجتمعي ونكون أسرة كبيرة”.

تخلل الحفل فقرات متنوعة ثقافية وغنائية تشارك فيها الحضور التفاعل عبر المسابقات والأنشطة واختتم الحفل بتقطيع كيك التخرج.

ندى سمارة

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.