الكومبس – ستوكهولم: للمرة الأولى في السويد، أوقفت شرطة مدينة لينشوبينغ، شاباً بتهمة إشراك قاصر في نشاط إجرامي، وهي تهمة جديدة بدأ العمل بها مع مطلع شهر يوليو الحالي.
وأضيفت الجريمة الجديدة إلى القانون الجنائي السويدي، في محاولة من السلطات لردع العصابات الإجرامية في البلاد عن استخدام القاصرين في جرائمها.
وأكد المدعي العام في القضية، للتلفزيون السويدي SVT، وجود أدلة جيدة تثبت تورط المتهم بالجريمة.
كما يوجه الإدعاء للشاب الموقوف، وعمره 22 عاماً، تهمة ارتكاب جرائم مخدرات خطيرة.
وبموجب التعديل القانوني، يُمكن أن يُحكم على أي شخص يُشرك قاصراً في نشاط إجرامي، بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وكانت تحقيقات الشرطة والادعاء العام السويدي، بينت استخدام العصابات الإجرامية للقاصرين بشكل واسع في عملياتها، وبينها جرائم قتل وأعمال عنف خطيرة.
ويتعلق الأمر بالعقوبات المخففة على القاصرين في السويد، وهو ما تريد الحكومة الحالية تغييره، مع اتجاه لتشديد للعقوبات، وخفض السن الجنائي لمحاكمة المتورطين.