الانتخابات الأوروبية “الأهم”.. وهذا ما قالته الأحزاب عن الهجرة والاندماج

الكومبس – خاص: وجّهت الكومبس 5 أسئلة إلى الأحزاب البرلمانية الثمانية في السويد عن برامجها لانتخابات البرلمان الأوروبي المنتظرة 9 يونيو. وبعد نشر ردود الأحزاب الثمانية تباعاً، ننشر الإجابات هنا في مادة واحدة، لمساعدة القارئ الناطق بالعربية على معرفة توجهات الأحزاب قبل الانتخابات.

وتلقت الكومبس الإجابات من جميع الأحزاب البرلمانية وهي: حزب المحافظين (Moderaterna)، حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (Socialdemokraterna)، حزب ديمقراطيي السويد (Sverigedemokraterna)، حزب اليسار (Vänsterpartiet)، حزب المسيحيين الديمقراطيين (Kristdemokraterna)، حزب البيئة (Miljöpartiet)، حزب الوسط (Centerpartiet)، حزب الليبراليين (Liberalerna).

حزب المحافظين (M) دعا الناخبين في السويد إلى “عدم التفريط” بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي. وقال إن سياسة الاتحاد الأوروبي تؤثر على السويد أكثر مما يعتقد كثير من الناس، مشيراً إلى أن السياسيين الذين يختارهم الناخبون السويديون إلى البرلمان الأوروبي سيلعبون دوراً رئيساً في كيفية تصميم سياسة الاتحاد الأوروبي. وقال الحزب إن أهم 3 قضايا يتبناها تتمثل في أن تكون أوروبا حرة وأمنة للأجيال المقبلة، وإنشاء شرطة أوروبية خاصة بمحاربة العصابات، وزيادة استخدام الطاقة النووية بحيث تنخفض أسعار الكهرباء.

وحدد حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (S) المعارض أربع أولويات يريد العمل عليها في البرلمان الأوروبي بعد الانتخابات، وقال الحزب إن “القوى الشعبوية اليمينية والسلطوية تظهر مواقفها في محاولة لتقسيم مجتمعاتنا وإضعافها. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التماسك الأوروبي الذي يمكن أن يضمن أمننا المشترك وازدهارنا وحريتنا وطريقة حياتنا”. وأكد الحزب أنه سيعطي الأولوية لأمن السويد وأمن أوروبا ويقف “ضد أولئك الذين يريدون تقسيم أوروبا وإضعافها في أوقات الأزمات والحرب”.

فيما قال حزب ديمقراطيي السويد (SD) إنه الحزب الوحيد بين الأحزاب السويدية الذي يريد استعادة السلطة من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه “سيناضل من أجل حق الشعب السويدي” في اتخاذ القرار بنفسه وعدم تسليم مزيد من السلطات إلى من أسماهم “البيروقراطيين في بروكسل”.
وقال الحزب إنه يريد إصلاح عملية اللجوء في الاتحاد الأوروبي حتى يتمكن أولئك الذين يتقدمون بطلبات لجوء في السويد من معالجة قضاياهم في بلد ثالث.

ودعا حزب اليسار (V) جمهور الناطقين بالعربية إلى التصويت في انتخابات البرلمان الأوربي، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يؤثر على حياة الفرد اليومية في كل شيء من مدى ارتفاع فواتير الكهرباء إلى مواعيد القطارات. وقال الحزب مخاطباً جمهور الناطقين بالعربية “إذا سئمت من السياسة اليمينية وترغب في رؤية تطور أكثر عدالة وتضامناً في السويد وفي العالم، فاستخدم صوتك في انتخابات الاتحاد الأوروبي للمشاركة والتغيير”.

كما اعتبر حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD) انتخابات البرلمان الأوروبي “الأهم منذ وقت طويل”. ولفت الحزب إلى أن هناك قوى سياسية تذهب إلى الانتخابات مسلحة بنزعة قوية تتجاوز الوطنية، في حين تريد قوى أخرى زعزعة الاتحاد وتفكيكه، معتبراً أن الجهتين تعملان بالتساوي على هدم الاتحاد، وتهددان شرعيته وقدرته على البقاء على المدى الطويل

حزب البيئة (MP) اعتبر نفسه قوة مضادة للمتطرفين اليمينيين وكراهية الأجانب، مؤكداً أن أولوياته في انتخابات البرلمان الأوروبي هي وقف التغيرات المناخية، وإنقاذ الديمقراطية، وحماية الطبيعة. الحزب يسعى إلى تعزيز حرية التعبير والدفاع عن حقوق الأقليات في الاتحاد الأوروبي، كما يسعى إلى العدالة المناخية بحيث يدفع الأثرياء ثمن انبعاثاتهم ويحصل الفقراء على مساعدة لإدارة انبعاثاتهم.

وقال حزب الليبراليين (L) إن انتخابات البرلمان الأوروبي تأتي في أخطر مرحلة تمر بها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية حيث “توجد دول وقوى تريد تدمير التعاون الأوروبي”، داعياً الجميع للمشاركة في الانتخابات الأوروبية. وأضاف الحزب أنه سيسعى عبر البرلمان الأوروبي إلى تشكيل شرطة أوروبية مشتركة لوقف الجريمة ومواجهة تهريب المخدرات والأموال عبر الحدود. ويعتقد الليبراليون بأن وجود اتحاد أوروبي قوي هو أفضل طريقة لجعل السويد أقوى.

حزب الوسط (C) من ناحيته دعا الناخبين الناطقين بالعربية في السويد إلى التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي. وقال الحزب إن 60 بالمئة من قوانين السويد تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي “لذلك، من المهم جداً أن تشارك في اختيار من يدافع عن اهتماماتك في الاتحاد الأوروبي”.

إليك الأسئلة الخمسة وإجابات الأحزاب عنها:

القضايا الأهم

1. ما أهم ثلاث قضايا يريد حزبكم الدفع بها في الاتحاد الأوروبي؟

حزب المحافظين: أولاً: نريد أن نرى أن أوروبا حرة وآمنة للأجيال المقبلة. مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا ما دام هذا الدعم مطلوباً.

ثانيا: نريد وضع حد للمجرمين، وليس للشرطة. يجب إنشاء شرطة أوروبية خاصة بمحاربة العصابات. نريد أيضاً تقييد حرية حركة أعضاء العصابات.

ثالثاً: تحتاج السويد وأوروبا إلى مزيد من الطاقة النووية، لتقليل الانبعاثات والحد من الاعتماد على الفحم الملوث والغاز الروسي. وبهذا نحصل أيضاً على خفض لأسعار الكهرباء في السويد.

حزب البيئة: بالنسبة لنا، فإن أهم شيء هو وقف التغيرات المناخية وإنقاذ الديمقراطية وحماية الطبيعة. يتعلق الأمر بدعم التحول المناخي العادل، بحيث يدفع الأثرياء ثمن انبعاثاتهم ويحصل الفقراء على مساعدة لإدارة انبعاثاتهم. بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بتعزيز حرية التعبير والدفاع عن حقوق الأقليات في الاتحاد الأوروبي، وإيقاف انقراض الأنواع، ووقف دمار غاباتنا، ووقف الصيد الجائر في بحارنا.

حزب ديمقراطيي السويد: أن تكون القرارات مستقلة وطنياً (الدول الأعضاء تقرر عن نفسها)، وقضية الهجرة، وقضية القانون والنظام.

حزب الاشتراكيين الديمقراطيين: اخترنا في هذه الانتخابات الأوروبية تحديد أولويات لأربع قضايا، عندما تكون هناك حرب في منطقتنا المباشرة، فإن أمن السويد وأمن أوروبا هو الأكثر أهمية بالنسبة لحزب لاشتراكيين الديمقراطيين. في جميع أنحاء أوروبا، تظهر القوى الشعبوية اليمينية والسلطوية مواقفها في محاولة لتقسيم مجتمعاتنا وإضعافها. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التماسك الأوروبي الذي يمكن أن يضمن أمننا المشترك، وازدهارنا، وحريتنا وطريقة حياتنا.

قضية المناخ أمر بالغ الأهمية ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة أخذ دور القيادة في التصدي لتغير المناخ. هناك قاسم مشترك بين أزمة المناخ وروسيا وهو الوقود الأحفوري. إن تحريرنا من الاعتماد على النفط والغاز، سيكون أمراً بالغ الأهمية لتجفيف مصادر تمويل صندوق حرب بوتين، وتجاوز تغير المناخ.

العديد من الأسر السويدية تصبح أكثر فقراً عندما تنتقل أزمة ارتفاع الأسعار إلى كاهل الأشخاص العاديين، من قبل حكومة سلبية. نريد استخدام الاتحاد الأوروبي لكي يقف الاقتصاد السويدي على أقدامه مرة أخرى.

تهديدات الإرهاب والجريمة تجعل السويد أكثر خطورة في كل يوم. جرائم الحياة العملية هي مصدر مهم لدخل العناصر الإجرامية. يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي زيادة التعاون لمكافحة الجريمة عبر الحدود.

حزب اليسار: المناخ والوظائف الآمنة ورفاه اجتماعي يمكن الوثوق به.

حزب المسيحيين الديمقراطيين: أولاً: الأمان. يجب بناء الاتحاد الأوروبي بشكل آمن من الجريمة، مع التصدي للتهديدات الخارجية، ووضع سياسة هجرة مستدامة تتماشى مع إمكانيات الاندماج.

ثانياً: نحن نقول لا لنظام الاتحاد الأوروبي الخاص بالضمان الاجتماعي ووضع الأجور وساعات العمل، أو ما يسمى Sociala pelaren الأساس الاجتماعي.

ثالثاً: نريد أهدافاً مناخية واقعية تمكّن من التحول الأخضر، أهدافاً مناخية تتضمن حوافز أوضح للطاقة النووية وإدارة نشطة للغابات وعمليات تصاريح تؤمن استمرار الصناعة.

حزب الوسط: أولاً المناخ: يجب أن يقلل الاتحاد الأوروبي من الانبعاثات، ويتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري ويجعل من السهل على الجميع اتخاذ خيارات مناخية ذكية. عندما تكون الحكومة (السويدية) غير قادرة على تحقيق أهداف المناخ، يجب على حزب الوسط القيام بالمهمة من بروكسل.

ثانياً الحرية: يبني الاتحاد الأوروبي القيمة المتساوية لجميع الناس، لكن المثليين والنساء والأشخاص من خلفية غير أوروبية وغيرهم لا يزالون يتعرضون للتمييز في السويد وأوروبا. التصويت لحزب الوسط هو تصويت من أجل حقوق متساوية للجميع.

ثالثاً الدفاع عن السلام: يجب أن نساعد أوكرانيا. لأن القضية الأوكرانية قضيتنا. وفقط الاتحاد الأوروبي القوي يمكنه أن يحافظ على حدوده بوجه روسيا. نحن بحاجة إلى زيادة الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، سواء من السويد مباشرة أو من الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك.

حزب الليبراليين: يعتقد الليبراليون بأن وجود اتحاد أوروبي أقوى هو أفضل طريقة لإيجاد سويد أقوى. ثلاثة أشياء نعتقد بأنها مهمة بشكل خاص هي، أولاً: دعم أوكرانيا لتنتصر في الحرب على روسيا، لأن حرية ومستقبل أوروبا بأكملها على محك نتائج هذه الحرب. ثانياً: نريد أن يفعل الاتحاد الأوروبي المزيد لوقف الجريمة، حيث غالباً ما يهرّب المجرمون المخدرات أو المال عبر الحدود. ومن بين أشياء أخرى، نريد أن نرى شرطة أوروبية مشتركة. ثالثاً: نريد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتكثيف عمله في مجال المناخ. يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي أهم وأفضل منظمة للمناخ في العالم. ومن بين أشياء أخرى، سنعمل على تمكين الاتحاد الأوروبي من إيقاف الدول التي ترغب في إغلاق الطاقة النووية.

الانتخابات “الأهم”

2. لماذا على المرء التصويت في الانتخابات الأوروبية؟

حزب المحافظين: تؤثر سياسة الاتحاد الأوروبي على السويد أكثر مما يعتقد كثير من الناس. التعاون الآن داخل الاتحاد الأوروبي أكثر أهمية منذ وقت طويل، فلدينا حرب في قارتنا. أي أن السياسيين الذين يختارهم الناخبون السويديون للبرلمان الأوروبي سيلعبون دوراً رئيساً في كيفية تصميم سياسة الاتحاد الأوروبي.

حزب الاشتراكيين الديمقراطيين: لأن ما يتقرر في الاتحاد الأوروبي يؤثر على مستقبل كل من أوروبا والسويد.

حزب ديمقراطيي السويد: التصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي لا يقل أهمية عن التصويت في الانتخابات البرلمانية السويدية الاعتيادية. يتم الآن تنظيم جزء كبير من التشريعات السويدية وكيف نعيش في السويد على مستوى الاتحاد الأوروبي. إن الفرصة الوحيدة المتاحة للمواطنين السويديين للتأثير على الاتجاه الذي سيتخذه الاتحاد الأوروبي هي من خلال إسماع صوتهم يوم الانتخابات.

حزب اليسار: لأن الاتحاد الأوروبي يؤثر على حياتك اليومية في كل شيء، من مدى ارتفاع فواتير الكهرباء، إلى المدة التي قد تستغرقها رحلة ذهابك وإيابك من العمل، وما إن كان القطار سيأتي في موعده، كل ذلك يتأثر بالقوانين والتوجيهات الصادرة من الاتحاد الأوروبي.

حزب المسيحيين الديمقراطيين: هناك كثير من القضايا على المحك في وقتنا الحالي، وانتخابات الاتحاد الأوروبي المقبلة هي الأهم منذ وقت طويل. تذهب بعض القوى السياسية إلى الانتخابات مسلحة بنزعة قوية تتجاوز الوطنية (överstatlighet) (النزعة فوق الوطنية هي شكل مختلف من أشكال صنع القرار في السياسة الدولية)، في حين أن البعض الآخر يريد زعزعة الاتحاد وتفككه. وكلا الخيارين مدمران بالقدر نفسه ويهددان شرعية الاتحاد وقدرته على البقاء على المدى الطويل. وبهذه الطريقة أيضاً، فإن الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا على المحك، حيث تذهب قوى شعبوية كثيرة إلى الانتخابات فقط للحد من هذا الدعم. لذلك فإن التصويت هو ما يصنع الفرق ويحدد المسار الذي ستتخذه أوروبا.

حزب البيئة: ينبغي التصويت في الانتخابات لأن الاتحاد الأوروبي يؤثر على الفرد نفسه وعلى حوالي نصف مليار من المواطنين الآخرين في الاتحاد، في قضايا تتعلق بكل شيء، بدءاً من العقوبات ضد روسيا، وصولاً إلى المطالبة بالمياه النظيفة. إضافة إلى ذلك، يؤثر الاتحاد الأوروبي على بقية العالم، حيث يتمتع بفرصة رائعة لأخذ زمام المبادرة في التحول المناخي، ودعم التطور الديمقراطي في جميع أنحاء العالم، والمساهمة في تحقيق السلام في فلسطين وأوكرانيا.

حزب الوسط: القرارات المتخذة في الاتحاد الأوروبي تؤثر علينا جميعاً بشكل دائم. تتأثر حوالي 60 بالمئة من قوانين السويد بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. لقد استمرت السويد جزءاً من الاتحاد الأوروبي منذ 30 عاماً، ويتم اتخاذ القرارات في الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك. لذلك، من المهم جداً أن تشارك في اختيار من الذي يدافع عن اهتماماتك في الاتحاد الأوروبي.

حزب الليبراليين: من المهم أن تصوت لسببين، الأول: من خلال التصويت، يمكنك التأثير على القرارات التي سيتم اتخاذها في البرلمان الأوروبي على مدار السنوات الخمس المقبلة. العديد من القرارات السياسية التي تؤثر على حياتنا اليومية تأتي من القرارات الصادرة عن البرلمان الأوروبي. الثاني: من المهم حماية الديمقراطية. نحن نشهد الآن أخطر مرحلة نمر بها منذ الحرب العالمية الثانية. لا يمكننا أن نعتبر حريتنا والديمقراطية أمراً مفروغاً منه، هناك بلدان وقوى تريد تدمير التعاون الأوروبي. من المهم للغاية بالنسبة للديمقراطية أن يشارك الجميع في الانتخابات.

الهجرة والاندماج

3. ما السياسة التي سينتهجها حزبكم فيما يتعلق بقضايا الهجرة والاندماج في السويد وفي عموم الاتحاد الأوروبي؟

حزب المحافظين: كانت حزمة الهجرة أول خطوة مهمة، لكن هناك حاجة للقيام بالمزيد بهدف السيطرة على الهجرة وبالتالي تعزيز إمكانية الوصول إلى اندماج أفضل. يجب على الاتحاد الأوروبي التعاون عن كثب مع البلدان في المنطقة المجاورة، وتعديل سياسة التجارة وسياسة المساعدات لمراعاة موضوع الهجرة، وزيادة عدد المرحلين وتعزيز السيطرة على الحدود.

حزب الاشتراكيين الديمقراطيين: قرر الاتحاد الأوروبي مؤخراً حزمة جديدة للجوء والهجرة تتضمن زيادة التعاون ورفع مستوى المسؤولية المشتركة. السويد أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة (عن اللجوء) لسنوات عدة والآن من المفترض أن تبذل العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مزيداً من الجهد. في السنوات القليلة المقبلة، يجب أن تركز السويد على تحسين الاندماج لجميع أولئك الذين أتوا بالفعل إلى السويد. يجب منح مزيد من الناس الفرصة لتعلم السويدية، والحصول على مؤهلات علمية ووظيفة وسبل عيش جيدة والمساهمة في جعل السويد بلداً أفضل للعيش والسكن فيه.

حزب ديمقراطيي السويد: سنعمل على استعادة حق الدول الأعضاء في أن تقرر هذه السياسة بنفسها، بحيث يكون للسويد، على سبيل المثال، حق أكبر في اتخاذ القرار بنفسها بشأن سياسة الهجرة الخاصة بنا وما هو الأفضل للسويد. ومن بين أهم هذه الإجراءات الحفاظ على الضوابط الحدودية المناسبة لوقف الهجرة غير الشرعية ومنع الجريمة عبر الحدود، وتحقيق عودة فعالة للمهاجرين غير الشرعيين، وإصلاح عملية اللجوء حتى يتمكن أولئك الذين يتقدمون بطلبات لجوء في السويد من معالجة قضاياهم في بلد ثالث.

حزب اليسار: يريد حزب اليسار من الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن قانون اللجوء ومغزاه. يجب أن يكون لدى أي شخص يسعى للحصول على اللجوء من الحرب ومن القمع فرصة لدراسة أسبابه للحماية الخاصة، بطريقة قانونية وعادلة. ينبغي ألا يموت أحد في طريقه إلى أوروبا. هناك حاجة إلى مزيد من الطرق الآمنة والقانونية للأشخاص المهاجرين.

حزب المسيحيين الديمقراطيين: يريد المسيحيون الديمقراطيون أن يقدم الاشخاص طلبات اللجوء وأن تجري اختبارات أسباب الحماية الخاصة بطالبي اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي، ثم يّسمح لهم بالمجيء إلى إحدى البلدان في الاتحاد الأوروبي. هذا يعني عدداً أقل من العائلات المقسمة ويعني أماناً أكثر. وبهذا تتاح لنا الفرصة لتقديم المساعدة لمن لديهم حاجة أكبر للحماية، عندها لا يتعين أيضاً على الناس القيام برحلات تهدد حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط. يجب تكييف الهجرة مع تحديد عدد اللاجئين القادرين على الاندماج في السويد والاتحاد الأوروبي. السويد هي من يجب أن يحدد مستوى الهجرة إليها وليس مهربو اللاجئين.

حزب البيئة: نريد سياسة هجرة تتضامن فيها جميع دول الاتحاد الأوروبي في تحمل مسؤولية استقبال اللاجئين. نريد الاتحاد الأوروبي الذي يسهل الاندماج من خلال لم شمل الأسرة وإجراءات اللجوء المرنة. الاتحاد الأوروبي الذي ينظر إلى القادمين الجدد باعتبارهم فرصة لا تهديداً.

حزب الوسط: يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى سياسة هجرة فعّالة، ومشتركة، وطويلة المدى، ومستدامة. تعتبر حزمة الهجرة التي تم التفاوض عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي لسنوات عدة، والتي تم التصويت عليها مؤخراً، خطوة مهمة على الطريق. يجب أن تتحمل جميع البلدان المسؤولية عن الأشخاص المهاجرين، ويجب أن تتحمل السويد جزءاً من المسؤولية. ينبغي العمل بسرعة على دمج الأشخاص الذين يتلقون الحماية في السويد. للأسف، لم ينجح الاندماج في السنوات الأخيرة. يجب إعداد الناس إلى العمل بشكل أسرع وأن يتاح لهم تعلم السويدية من خلال تدريس أفضل للغة وحواجز أقل لدخول سوق العمل.

حزب الليبراليين: نعتقد بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل مسؤولية أكبر تجاه سياسة الهجرة المشتركة، بحيث تتحمل جميع البلدان مسؤولية مشتركة عن طالبي اللجوء. هناك حاجة إلى مزيد من المسارات القانونية لأوروبا، ليس أقلها إيقاف تهريب البشر الذي يهدد حياة الناس عبر البحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال، يتعلق الأمر بزيادة الطموح لاستقبال لاجئي الحصص، وزيادة فرص هجرة العمل إلى أوروبا. سياسة الاندماج في المقام الأول هي قضية وطنية (داخل كل دولة)، ونعتقد بأن اللغة السويدية ومسار الحصول على العمل أمران حاسمان جداً.

لمن نصوّت؟

4. لماذا على المرء التصويت لحزبكم في الانتخابات الأوروبية؟

حزب المحافظين: المحافظون هم الحزب الذي ينجز. ليس فقط في السويد، بل أيضا في الاتحاد الأوروبي. لقد حصلنا على وضع أفضل للهجرة إلى السويد وأوروبا من خلال مفاوضات صعبة. نحن دفعنا نحو أن يصبح التصدي للعنف ضد المرأة أكثر قوة. ونحن تولينا أن يكون هناك مزيد من الطاقة النووية حتى نصبح أقل اعتماداً على الفحم الملوث والغاز الروسي. ووصلنا إلى أن جميع الدول الأعضاء يتحملون مسؤولية خفض الانبعاثات، بدلاً من أن يكون العبء فقط على السويد. لا تفرط بصوتك!

حزب الاشتراكيين الديمقراطيين: لأننا نحن الاشتراكيين الديمقراطيين سوف نعطي الأولوية لأمن السويد وأمن أوروبا ونقف ضد أولئك الذين يريدون تقسيم أوروبا وإضعافها في أوقات الأزمات والحرب.

حزب ديمقراطيي السويد: حزب ديمقراطي السويد هو الحزب الوحيد الذي يريد استعادة السلطة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتضح أيضاً إذا نظر المرء إلى تصرفات الأحزاب المختلفة فيما يتعلق بشؤون الاتحاد الأوروبي. سنناضل من أجل حق الشعب السويدي في اتخاذ القرار بنفسه وعدم تسليم مزيد من السلطات إلى البيروقراطيين في بروكسل.

حزب اليسار: إذا سئمت من السياسة اليمينية وترغب في رؤية تطور أكثر عدالة وتضامناً في السويد وفي العالم، فاستخدم صوتك في انتخابات الاتحاد الأوروبي للمشاركة والتغيير.

حزب المسيحيين الديمقراطيين: يجب أن يركز الاتحاد الأوروبي على القضايا التي تتطلب حلولًا مشتركة، والابتعاد عن القضايا التي يمكن إدارتها بشكل أفضل على المستوى الوطني. يقول المسيحيون الديمقراطيون “لا” لقانون الضرائب في الاتحاد الأوروبي، ولا لسياسة الضمان الاجتماعي وسياسة سوق العمل التي تتجاوز سلطة الحكومات الوطنية. في الوقت نفسه، يجب أن يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية أكبر عن قضايا الهجرة والتجارة والأمن وأن يصبح فاعلاً بشكل أقوى في قضايا الأمن والسياسة الخارجية. إنه الاتحاد الأوروبي الذي يضع الحدود ويدافع عن حريتنا. التصويت للمسيحيين الديمقراطيين هو تصويت للأزرق والأصفر، لأوكرانيا وأوروبا والسويد.

حزب البيئة: على المرء التصويت لصالح حزب البيئة في انتخابات البرلمان الأوروبي، لأننا الحزب الوحيد الذي يقف بجدية وعلى أساس علمي لمكافحة تغير المناخ، وحماية الطبيعة، وإنقاذ الديمقراطية. على المرء التصويت لصالح حزب البيئة لأنه يريد قوة مضادة للمتطرفين اليمينيين وللقوى المعادية للأجانب، سواء في السويد أو في أوروبا. على المرء التصويت لصالح حزب البيئة لأنه يريد السلام في غزة، ودعم أوكرانيا، وعدم التسامح مع جرائم الحرب والانتهاكات أينما حدثت في العالم.

حزب الوسط: الاتحاد الأوروبي مهدد، خارجياً من روسيا، وداخلياً من منكري التغير المناخي، والقوميين والشعبويين. لقد تم تجاوز الحدود والخطوط الحمراء. ومن أجل السلام والحرية والمناخ، نحتاج إلى الحفاظ على هذه الحدود. صوتوا لصالح حزب الوسط في انتخابات الاتحاد الأوروبي من أجل أوروبا أكثر إخضراراً وحرية وأماناً، ومن أجل السياسيين الشجعان الذين يشمرون دائماً عن سواعدهم ويعملون بجد بدلاً من الوقوف على الهامش وقول “لا”.

حزب الليبراليين: الليبراليون هم الحزب الوحيد الذي يتخذ بوضوح موقفاً لتعميق مشروع الحرية في الاتحاد الأوروبي. إن أوروبا القوية تعني أن تصبح السويد أقوى. في عالم مضطرب، تحتاج أوروبا إلى التمسك ببعضها والتعاون أكثر لحل المشكلات المجتمعية الكبرى. الاتحاد الأوروبي القوي والموحد هو سلاحنا الأكثر أهمية ضد بوتين، وللتعامل مع تغير المناخ وهزيمة العصابات، من أجل أمننا وأماننا وحريتنا.

5.هل يمكن تقديم أمثلة عن قضية دفع بها حزبكم في الاتحاد الأوروبي وتمكن من الوصول لنتائج، وكيف أثرت هذه النتائج على السكان في السويد؟

يمكن الرجوع إلى أجوبة كل حزب على موقع alkompis.se لمتابعة الإجابات عن هذا السؤال.