الكومبس – وكالات: سلسلةُ تغيراتٍ ستطرأ على الحياة اليومية في السويد، الأثنين القادم، بسبب الإضراب الذي أعلنت عنه مجالس البلديات قبل إسبوعين، والذي من المتوقع أن يشارك فيه 8971 موظفاً من 100 بلدية.
وذكرت صحيفة "داغس نيهتر"، ان الإضراب قد يكون سبباً لعدد من العراقيل، خاصة للعوائل التي لديها أطفال، حيث سيتم غلق المدارس او فتحها لوقت محدد، كما لن يُقدم الطعام للطلبة، بالإضافة الى وقف خدمات توزيع البريد في عدد من البلديات، وعرقلة في نشاطات الأندية الرياضية.
وكانت عدد من مجالس البلديات، بعثت برسائل الى أولياء أمور الطلبة، أبلغتهم فيها ضرورة إرسال الطعام مع أبناءهم الى المدرسة، الأثنين المقدم، بسبب الإضراب وإمتناع عمال صالات الطعام عن العمل.
وتستمر اليوم السبت، المباحثات بهذا الخصوص من أجل الوصول الى إتفاقية تحيل دون وقوع الإضراب.
وبينت البلديات المشاركة في الإضراب انها لن تسمح بأن يتم تعويض موظفيها الأعضاء المشاركين بالتظاهرة، بأشخاص أخرين يحلون محلهم في العمل.