الكومبس – ستوكهولم: اتجهت أنظار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة السويدية، نحو الدنمارك بحثاً عن سبل جديدة لتطوير سياسته الخاصة نحو قضية الاندماج في السويد.
وتترأس القيادية في الحزب والنائبة لاوين ريدار، مجموعة هدفها الاستلهام من التجربة الدنماركية لمواجهة الفصل المجتمعي ومشاكل الضواحي “الضعيفة”، مع تركيز خاص على تعزيز اللغة السويدية وكذلك الهوية السويدية كركيزة للاندماج في المجتمع، كما ذكرت في مقابلة مع صحيفة إكسبريسن.
وتشدد ريدار على أهمية اللغة الشديدة في سوق العمل والمدرسة وتعزيز التماسك المجتمعي، معتبرة أن نقص مهارات اللغة السويدية يمكن أن يعيق مستقبل الناس في السويد.
وأثارت الإجراءات الدنماركية كهدم بعض الضواحي الضعيفة، وإجراء اختبارات لغة إلزامية في مرحلة الروضة، الجدل سابقاً وانتقدها الاشتراكيون في السويد، ولكن الحزب بات اليوم اكثر انفتاحاً تجاه السياسة الدنماركية.
واعتبرت ريدار أنه من “السابق لأوانه” الحديث عن المقترحات التي سيخرج بها حزبه وما إذا كانت شبيهة بالتجربة الدنماركية، غير أنها أكدت أن الإصلاحات “يجب أن تكون على قدم المساواة مع التحديات التي نواجهها”.
ولكن ريدار، التي عاشت لفترة طويلة في ضاحية أكالا، تعارض إلغاء تعليم اللغة الأم في المدارس، معتبرة أنها تساعد في تعميق الاندماج وتقوية المهارات اللغوية السويدية.
وحول فرض نقل الأطفال من المدارس في المناطق الضعيفة لتعزيز الاندماج، اعتبرت أن الأمر “يشكل جزءاً صغيراً من العمل لتحقيق الاندماج في المجتمع والذي قد يتطلّب عقوداً”.
Source: www.expressen.se