لهذا السبب لم يحصل على دعم الكهرباء!

: 3/16/23, 6:05 PM
Updated: 3/16/23, 6:05 PM
دعم الكهرباء
Foto: Janerik Henriksson / TT
دعم الكهرباء Foto: Janerik Henriksson / TT

الكومبس – خاص: بعد وصول الحزمة الأولى من دعم الكهرباء صدم بعض الأشخاص بعدم حصولهم على أي مبلغ أو لحصولهم على مبالغ قليلة جداً مقابل استهلاكهم الذي كان مرتفعا.

من ناحية الحصول على مبلغ قليل جداً، كنا شرحنا عبر الكومبس كيفية حساب الدعم مع توضيح للآلية، يمكنكم الاطلاع على ذلك من هنا.

ولكن فيما يخص عدم حصول البعض على أي مبلغ، تواصلنا مع صندوق التأمينات الاجتماعية لمعرفة الأسباب. وحصل ذلك بعض تواصل أحد السكان مالمو، ويدعى ضياء، مع الكومبس، يشتكي من عدم حصوله على أي مبلغ مقابل استهلاكه.

ضياء يملك منزلاً، قام بتأجيره قبل التاريخ، الذي حددته هيئة الطاقة وصندوق التأمينات الاجتماعية لعقود الكهرباء التي ستحصل على الدعم.

وبعد تأجير منزله سكن عند صديقه شهرين ليستأجر بعد ذلك شقة ويسكن فيها، ومع صدور دعم الحزمة الأولى، لم يحصل ضياء على أي مبلغ من الدعم.

تواصلت الكومبس بدورها مع التأمينات الاجتماعية بهذا الخصوص وجاء الرد التالي:

يحق للأسر في السويد، التي استخدمت الكهرباء خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر2022 والتي لديها اتفاقيات شبكة كهرباء لأغراض المستهلك الحصول على تعويض. أي الشخص الذي يملك اتفاقية شبكة الكهرباء عند حلول 17 نوفمبر 2022 هو الذي يتلقى دعم الكهرباء.

ويعني هذا أنك إذا انتقلت قبل 17 نوفمبر ، فسيذهب الدعم إلى المستأجر الجديد. ومع ذلك، يجب أن يتلقوا دعماً للكهرباء إذا انتقلوا وكانوا على اتفاقية شبكة الكهرباء الجديدة (متصلة بالمنزل الجديد) قبل 17 نوفمبر 2022.

ومع ذلك، لم تنته بعد الحزمة الأولى من دعم الكهرباء إلى منطقة أسعار الكهرباء الثانية. (ضياء يعيش في منطقة الكهرباء الأولى)

قد يكون السبب أيضاً، أن الأشخاص لم يبلغوا سويد بنك عن حساباتهم في الوقت المناسب. ولكن بعد ذلك سيتلقون إشعاراً بالدفع.

جميع الأسباب التي قدمها صندوق التأمينات الاجتماعية لنا كان قد قام بها ضياء في أوقاتها، لكنه مع ذلك لم يحصل على الدعم بسبب أنه قام بتأجير المنزل في تلك الفترة.

الكومبس من جهتها أعلمت ضياء برد الصندوق، والذي تسائل بدوره قائلاً: “هل يعقل ذلك؟ نحن نعيش في السويد! لقد دفعت مبالغ كبيرة في فواتير الكهرباء، ألم تفكر الحكومة قبل إصدار قرارها بنا؟ كيف سنشعر أننا في السويد التي اعتدنا عليها، عندما نشعر بهذا الظلم من قبل السلطات التي يفترض أنها تراعي حقوقنا؟”.

تبقى أسئلة ضياء دون إجابات، وتبقى الحيرة عند المتضررين كبيرة، ولا حلول موجودة برأي الكثيرين سوى أن تقوم الحكومة بأخطائها الكبيرة في فترة حكمها القصيرة بتصليح الأمر وإعادته لمساره الصحيح.

علاء يعقوب

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.