أحزاب السويد

لهذه الأسباب تختار نساء السويد اليسار للحكم ويختار الرجال اليمين

: 8/8/23, 11:22 AM
Updated: 8/8/23, 11:32 AM
رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون (أرشيفية)  
Jessica Gow / TT
رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون (أرشيفية) Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: تفضل غالبية النساء السويديات، تسلّم الأحزاب اليسارية لمقاليد الحكم في البلاد، بفارق كبير عن الرجال، وصل إلى مستوى قياسي.

ويحتل الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، أعلى شعبية بين النساء في السويد، واختارت 44 بالمئة منهن الحزب مقابل 33 بالمئة من الرجال، كما أظهر استطلاع رأي نظّم في مايو الماضي.

وبيّن الاستطلاع حينها أن 61.9 من النساء اخترن أحزاب المعارضة، الاشتراكي واليسار والبيئة والوسط لحكم البلاد.

في المقابل، يفضّل الرجال أحزاب اليمين، واختار 51.1 بالمئة منهم أحزاب المحافظين والليبرالييين والمسيحي الديمقراطي وديموقراطي السويد.

وحصل حزب ديمقراطيي السويد، على 24 بالمئة من أصوات الرجال، مقابل 12 بالمئة فقط من أصوات النساء.

ولكن في حال كان القرار للرجال فقط، سيبقى 4 أحزاب فقط في البرلمان، وسيتم استبعاد كل من الوسط والليبراليين والمسيحي الديمقراطي والبيئة.

بينما لو كان القرار بيد النساء فقط ستتمكن جميع الأحزاب الحالية من دخول البرلمان باستثناء حزب الليبراليين.

تعليق من مجدلينا أندرشون

أعربت رئيسة الحزب عن سعادتها بشعبية حزبها لدى النساء، ولكنها تتمنى أيضاً تعزيز شعبيته لدى الرجال، وتعمل على وضع خطة لتحقيق ذلك.

واعتبرت أن السناء يصوتن للحزب الذي يعطي أولوية للأمن الاجتماعي القوي، من المدارس إلى الرعاية الصحية، ورعاية المسنين، والرفاهية في المجتمع.

واستاذة سياسية تحلّل السبب

أستاذة العلوم السياسية في جامعة يوتيبوري، لينا فانغنيرود، تقول من جهتها إن النساء يرغبن في رؤية قيادات نسائية.

واعتبرت أن تمتع مجدلينا أندرشون بثقة عالية لدى الناخبين، قد يكون عاملاً مساهماً في جذب النساء للحزب.

ولكنها أشارت إلى اتجاه الرجال منذ السبعينيات في السويد للتصويت يميناً، مقابل اتجاه نسائي نحو اليسار.

وتحدثت عن اعتماد أكبر للنساء على دولة الرفاه الاجتماعي، وعملهن بشكل أكبر في القطاع العام، وغياب المساواة الكاملة في المجتمع.

وقالت “لا يزال لدى النساء مسؤوليات رعاية أكبر ، مما يعني أنه من أجل تغطية نفقاتهن، فإنهن يعتمدن بدرجة أكبر على دولة الرفاهية، مثل الرعاية النهارية ورعاية المسنين”.

وأضافت “لا يزال الحزب اليساري على المستوى الأيديولوجي يعطي الأولوية ويركز أكثر على القضايا المتعلقة بدولة الرفاهية”.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.