الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن السويد ليست محصنة ضد الانقسام، مشيراً إلى أن هناك قوى تريد كسر ثقة الناس ببعضهم.
وبدأ لوفين أول مناظرة لقادة الأحزاب في البرلمان السويدي خلال العام الجديد اليوم بالتعليق على اقتحام مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة. وقال “يمكن تقويض نتيجة انتخابات فعلية هنا أيضاً في بلدنا الحبيب”. وفق ما نقل راديو السويد.
وأضاف “رأينا صوراً مروعة لكيفية اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أشخاص رفضوا قبول أساس الديمقراطية، وهو نتيجة الانتخابات”.
وانتقد لوفين الرئيس دونالد ترامب لنشره الأكاذيب حول نتيجة الانتخابات، مضيفاً “إنها لحظة مظلمة بالنسبة للولايات المتحدة. وأوروبا بحاجة إلى التعلم مما حدث فيها. هنا أيضاً هناك من يريدون إغلاق مجتمعاتنا المفتوحة. نحن لسنا محصنين ضد الانقسام. فالأخبار الكاذبة تنتشر وكأنها حقيقة. لذلك لدينا مسؤولية مشتركة لضمان ثقة الناس في مؤسسات بلدنا”. حسب ما نقلت TT.
وتحدث لوفين عن الرفاهية السويدية، حاثاً قادة الأحزاب على الاستثمار فيها بأربعة مقترحات هي: الامتناع عن التخفيضات الضريبية البلدية التي تؤدي إلى نقص الاستثمارات اللازمة، والتركيز الكامل على الرفاهية في الميزانية على جميع المستويات، والتأكد من أن البلديات تستخدم الأموال المخصصة لرعاية المسنين بالشكل الصحيح، والامتناع عن خصخصة رعاية المسنين خلال الأزمة.
Source: sverigesradio.se