الكومبس – ستوكهولم: شارك رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في التظاهرة التي نُظمت في الدنمارك أمس لتكريم ضحايا الهجوم على مركز ثقافي وكنيس يهودي في العاصمة كوبنهاغن، والتي تسببت بمقتل شخصين وجرح خمسة رجال شرطة.
وقال رئيس الوزراء السويدي في تصريحات صحفية: “أنا في كوبنهاغن لأظهر دعمي في لحظة صعبة فقد أبرياء فيها أرواحهم”، وتابع قوله: “تحدثت مع رئيسة الوزراء الدنماركية Helle Thorning-Schmidt مساء السبت وقدمت تعازي السويد، كما أكدنا على أهمية التعاون بين إدارات الشرطة في بلادنا”.
وأضاف: “إن ما يحدث في المجتمع أمر مقلق، وأنا أنظر إلى ما حدث في كوبنهاغن وغيره من الهجمات بالحزن والغضب، لكننا مصممين في الوقت ذاته على أنه لن يتم تحطيم المجتمع الديمقراطي والمفتوح أبداً”.
يشار إلى أن الهجومين نفذهما شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، ويدعى “عمر عبد الحميد الحسين”، أولهما على مركز ثقافي في كوبنهاغن، بعد ظهر يوم السبت، حيث أجريت ندوة حول الفن وحرية التعبير، بمشاركة الفنان السويدي Lars Vilks، وبحضور السفير الفرنسي في الدنمارك، وتسببت بمقتل مصور يبلغ من العمر 55 عاماً، إلا أن الرسام فيلكس جرى نقله من الباب الخلفي لمكان انعقاد الندوة، فور البدء بإطلاق النار على المبنى، ولم يصب بأي أذى.
وبعد فرار الجاني توجه إلى كنيس يهودي، تظاهر أمامه بأنه ثمل ليقترب من رجل يهودي يبلغ من العمر 37 عاماً، ورجلي شرطة كانا يحرسان المكان، ثم سحب مسدساً وأطلق عدة رصاصات قتلت الرجل وأصابت الشرطة.