لوفين في الميدالين يشدد على محاربة الكراهية ويتحدث عن سياسات حزبه الداخلية

: 7/6/18, 2:05 PM
Updated: 7/6/18, 2:15 PM
لوفين في الميدالين يشدد على محاربة الكراهية ويتحدث عن سياسات حزبه الداخلية

الكومبس – فيسبي: أكد رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، أن السويد لن تسمح أبدا للقوى المناهضة للديمقراطية باستغلال الديمقراطية لتدمير الدولة، منتقداً في هذا الإطار حركة مقاومة الشمال النازية.

وقال في كلمة له خلال أسبوع ألميدالين السياسي في جزيرة غوتلاند، مساء أمس، في اليوم المخصص للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعمه، إنه حان الوقت لجميع القوى الجيدة في البلد، اختيار الجانب الصحيح ، مندداً بتزايد حالات الكراهية والتهدديات خصوصاً عبر شبكة الإنترنت بحق السياسيين والناس العاديين.

وأشار في خطابه بهذا الصدد، إلى دراسة تظهر أن كل ثالث شخص في السويد يمتنع عن التعبير عن آرائه السياسية عبر الإنترنت خوفاً من الكراهية.

وأكد رئيس الحكومة، أنه سيبذل قصار جهده للدفاع عما سماه المجتمع المفتوح قائلاً، “سأفعل كل ما في وسعنا في الاتحاد الأوروبي، حتى لا تقع أوروبا مرة أخرى في ظلام الكراهية، سأستخدم صوتنا في الأمم المتحدة، وجميع الساحات الدولية، التي تتمتع فيها السويد بسلطة الدفاع عن قيمة الإنسان، التي لا يمكن انتهاكها”

ووجه انتقادا حادا إلى حزب سفاريا ديمكراتنا الذي وصفهم بأنهم “يقمون بطهي الكراهية على النار لتحطيم المجتمع” مؤكداً أنه لن يتعاون معهم ابداً.

توفير فرص العمل للقادمين الجدد

وتناول لوفين في خطابه هذا بشكل مقتضب، سياسة حكومته فيما يتعلق بالهجرة، وقال إن حياة الكثير من الناس يمكن أن تتغير، من خلال الفرص العظيمة المتاحة لهم في السويد، معتبراً أنه من الممكن للجميع أن يكونوا معاً.

وأشار إلى أنه يريد إدخال شرط الالتزام بتعلم اللغة، كأساس لاستمرار تقديم الدعم المادي لأولئك الذين يعيشون على المساعدات الحكومية.

و تحدث لوفين عن القضايا، التي يراها أكثر أهمية في برنامجه الانتخابي، كالبطالة والرعاية الصحية والتعليم ومكافحة الجريمة

وقال لوفين، الذي لا تزال حكومته بعيدة عن هدفها في الوصول إلى أدنى معدلات بطالة في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2020، “إن أحد التحديات الرئيسية أمامنا هو محاربة البطالة بين الوافدين الجدد”، لكنه أكد بأنه غير مستعد للانفتاح على وظائف أسهل بأجور أقل.

الرعاية الصحية ومكافحة الجريمة

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية أشار إلى إنجازات حكومته بشأن تخفيف طوابير الانتظار للحصول على الرعاية، وتوظيف أكثر من 14000 في هذا القطاع بغضون 4 سنوات، وكذلك فتح المزيد من مراكز الرعاية الصحية.

كما أكد على ضرورة توفير المزيد من المدرسيين والاستثمار أكثر في قطاع التعليم المدرسي.

وفيما يتعلق بمكافحة الجريمة قال لوفين، إنه يريد تأسيس أكبر برنامج أمني في العصر الحديث بتاريخ السويد، وإنه سيتم إضافة 10 آلاف عنصر إلى جهاز الشرطة السويدية حتى العام 2024

كما كرر على الحضور أيضاً، والذي زاد عددهم عن 4 آلاف شخص، وعوداً باقتراح العديد من الإجراءات، التي تعزز الوضع المعاشي للمتقاعدين، وأكد أن أصحاب الأجور العادية سيحصلون في نهاية المطاف على معاش يعادل 70 في المائة على الأقل من الراتب السابق.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.