الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، إنه كان من المفترض أن تبدأ الاختبارات الجماعية لفيروس كورونا في السويد في وقت أبكر عما جرت فيه.
وأشار في مقابلة مع صحيفة DN، إلى أنه كان من الممكن التعامل مع قضيتين اثنتين بشكل أفضل خلال المرحلة الأولى من جائحة كورونا. إحداهما هي رعاية المسنين – حيث انتشرت العدوى وتسببت في العديد من الوفيات – والأخرى هي الاختبارات الجماعية التي كانت يجب أن تبدأ بشكل أسرع.
ووفقًا لرئيس الوزراء، فإن السبب الرئيسي للتأخير هو أنه خلال المرحلة الأولى من الوباء، كان التركيز الرئيسي للسلطات قد انصب على خفض منحنى العدوى قدر الإمكان.
وكان لوفين، أكد قبل أيام أنه يتحمل كرئيس للحكومة، المسؤولية عن استراتيجية السويد في مواجهة كورونا.
وأصدرت لجنة كورونا في ديسمبر الماضي، تقريرها الأول، الذي أشار إلى وجود أوجه قصور هيكلية خطيرة في رعاية المسنين.
كما انتقدت المعارضة طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، وتعرض رئيس الوزراء ستيفان لوفين لانتقادات عديدة بسبب ما اعتبرته، إلقائه اللوم على البلديات والمحافظات في أوجه القصور والمشاكل التي ظهرت في دور رعاية المسنين خلال وباء كورونا.