لوفين: كراهية اليهود موجودة لدى اليمين المتطرف والبيئات الإسلاموية

: 9/13/21, 9:41 AM
Updated: 9/13/21, 11:58 AM
Foto: Yvonne sell / SvD / TT
Foto: Yvonne sell / SvD / TT

نرى “معاداة السامية” لدى البالغين والأطفال الذين فروا إلى السويد

سنحارب معاداة السامية وكراهية الإسلام

مالمو تستضيف منتدى عالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن كراهية اليهود موجودة في تاريخ السويد، ولدى جماعات اليمين المتطرف وبعض اليسار ولدى البيئات الإسلاموية.

وكتب لوفين مقالاً مع كل من وزيرة المساواة ميرتا ستينيفي، ووزيرة التعليم آنا إيكستروم، ووزيرة الثقافة أماندا ليند، ونشرته أفتونبلادت اليوم. وجاء في المقال “نرى معاداة السامية لدى البالغين والأطفال الذين فروا إلى السويد من بلدان يحرض فيها التعليم المدرسي والدعاية الحكومية على كراهية اليهود. ونرى نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يتم تشويه ذاكرة المحرقة (الهولوكوست) واستغلالها لأغراض سياسية”.

وأضاف المقال “تتوازى معاداة السامية مع معاداة الغجر وغيرها من أشكال العنصرية. وكل هذه التعبيرات عن الكراهية تهدد المجتمع المفتوح ومبدأ القيمة المتساوية لجميع الناس. نحن لسنا صامتين في مواجهة ذلك التهديد”.

وستستضيف مدينة مالمو في غضون شهر ممثلين عن ثمانين دولة ومنظمة دولية للمشاركة في منتدى إحياء ذكرى الهولوكوست ومكافحة معاداة السامية.

95 مليون كرون

ولفت المقال إلى أن أساس العمل على إحياء الذكرى ومكافحة معاداة السامية موجود بالفعل في إعلان ستوكهولم للعام 2000. في حين تتحرك الحكومة الآن على إقرار التزامات ملموسة من قادة البلدان والمنظمات المدعوة للمنتدى في مالمو. وخصصت الحكومة 95 مليون كرون في مشروع قانون الميزانية لعام 2022 لتنفيذ ما تتعهد به السويد في ها الجانب.

وذكر المقال أن مالمو وسكونا لديهما تاريخ خاص مرتبط بالهولوكوست، حيث جاء اليهود الذين فروا عبر الأورسوند خلال الحرب العالمية الثانية إليهما. وأضاف “اليوم، مالمو هي موطن لكثير من الأديان والثقافات. وكما هي الحال في المدن الأخرى، هناك معاداة للسامية هنا. لكن معاداة السامية ليست هي التي تميز مالمو، بل الشجاعة والرغبة في مكافحتها وغيرها من أشكال العنصرية”.

وتابع “كراهية اليهود سم يهدد مجتمعنا. أصبحت جرائم الكراهية والحوادث المعادية للسامية أكثر شيوعاً، في السويد وبقية العالم. إنه أمر مروع ويتطلب منا أن نتصرف لمكافحة أي شكل من أشكال العنصرية”.

وذكر المقال النقاط التي تلتزم السويد بها في مكافحة معاداة السامية، ومنها الحفاظ على ذكرى الهولوكوست، حيث سيستقبل المتحف السويدي للهولوكوست أول زواره في 1 تموز/يوليو 2022، إضافة إلى تعزيز التثقيف والبحث في موضوع المحرقة ومعاداة السامية وأشكال العنصرية الأخرى. واقترحت الحكومة في هذا الإطار أن يخصص مجلس البحوث السويدي 12 مليون كرون سنوياً في تمويل بحوث في هذا الإطار.

ومن الالتزامات أيضاً، حسب المقال، مكافحة العنصرية على الإنترنت ووضع برامج عمل مصممة خصيصاً لمكافحة معاداة السامية ومعاداة الغجر وكراهية الإسلام والعنصرية ضد الشعب السامي والأشخاص من أصول أفريقية. إضافة إلى تجريم العنصرية المنظمة. ومن المقرر تشكيل لجنة برلمانية لدراسة إمكانية تجريم إنكار الهولوكوست بشكل أوضح.

وجاء في المقال “إننا بتذكرنا أولئك الذين قتلوا في المحرقة وأسماءهم وما نعرفه عن حياتهم، نقاوم الكراهية (..) تقع على عاتق كل واحد منا مسؤولية مكافحة الكراهية والعنصرية. قم بواجبك وقف على الجانب الصحيح من التاريخ”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.