الكومبس – ستوكهولم: يصّوت البرلمان السويدي اليوم الجمعة، على الطلب الذي تقدم به حزب سفاريا ديموكراتنا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين، بسبب فضيحة تسريب معلومات هامة من مؤسسة النقل.
ويرى متابعون، أن مساعي سفاريا ديموكراتنا لن تنجح لان العديد من الأحزاب البرلمانية، رفضت دعم هذا المطلب.
وقالت العضوة في البرلمان عن حزب سفاريا ديموكراتنا، باولا بيلير أمس إنها وبالنيابة عن المجموعة البرلمانية الكاملة للحزب تدعو أن يعلن البرلمان الى أن ستيفان لوين لم يعد يتمتع بثقة برلمانية.
وأدعت أن لوفين كذب، او لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بالأمر حول ما يعرفه أو الكيفية التي تعامل بها المكتب الحكومي مع المعلومات حول أوجه القصور الأمني في مؤسسة النقل وأنه لم يتحمل مسؤوليته في ذلك.
ورداً على ذلك، قال لوفين إن من غير المفاجئ أن يحاول حزب متطرف يميني إزالة رئيس حكومة ديمقراطي اشتراكي.
وكانت أحزاب المعارضة الأربعة، قد أعلنت أنها لن تدعم طلب حزب سفاريا ديموكراتنا في حجب الثقة عن لوفين، الا أن حزب المحافظين منفتح على الاستمرار في طلب حجب الثقة في مرحلة لاحقة.
وقالت رئيسة المجموعة البرلمانية للمحافظين، جيسيكا بولفيارد: نعتقد أن هناك أسباباً لإبقاء القضية حية. سنواصل متابعة الأمر ونطالب رئيس الوزراء بالإجابات.