الكومبس – ستوكهولم: القى رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، مساء اليوم خطاب عيد الميلاد وجه خلاله، شكره للشعب السويدي لما أظهره من شعور بالانتماء وتحمل المسؤولية خلال جائحة كورونا.
وقال لوفين، “الميلاد سيكون مختلفاً هذا العام، لكن هناك شيء واحد هو نفسه، فعيد الميلاد هو عن الحب والمجتمع والتضامن، إن تلك الرسالة مهمة للغاية هذه السنة”.
وتحدث رئيس الحكومة في خطابه عن جائحة كورونا في السويد، مشيراً إلى وجود أوجه قصور في التعامل مع تلك الجائحة، وقال، “اتضحت أوجه القصور في بلادنا. لن نعود إلى هناك. نحن بحاجة إلى أن نكون أقوى، في الرعاية الصحية ورعاية المسنين والمدارس”
وأكد أن السويد تعتمد على أفعال كل شخص، وهذا ينطبق في أوقات الأزمات وفي كل الأيام الأخرى حسب تعبيره.
وشكر لوفين السويديين قائلاً، “لقد أظهرنا هذا العام مدى انتمائنا. أنت تعتمد على الآخرين والآخرون يعتمدون على إحساسك بالمسؤولية”.
وتابع، “الغالبية العظمى من الناس يمرون بأوقات عصيبة في بعض الأحيان. باتت جزءاً من حياتنا… بطالة، مرض نفسي، أب يحتضر، الشعور بالوحدة…لكنك تفهم قيمة ضرورة مواجهة الأزمات معًا”.
كما وجه لوفين تحية خاصة لأولئك الذين يحتفلون عيد الميلاد لوحدهم هذا العام وقال، ” يمكن أن تكون الوحدة ظلام خانق، لكن ربما هناك شخص ما يمكنك التواصل معه، لسوء الحظ، لا يمكنني الاتصال بكل من يحتفل هذا الميلاد بمفرده، لكنني أعد بالاتصال بالبعض. أتمنى أن يفعل المزيد من الناس ذلك”.
وتمنى رئيس الحكومة أن تكون السنة القادمة أكثر إشراقاً ووعد بسويد مختلفة بعد انتهاء الوباء.
وقال، “بعد الأزمة ، سنبني السويد أقوى”