دافع رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين عن وزيرة الخارجية آن ليندي، بعد تعرضها لانتقادات إثر ظهورها في مقابلة تلفزيونية مع قناة ألمانية، دافعت فيها عن استراتيجية السويد في مواجهة فيروس كورونا.
وقال لوفين إن ليندي تقوم “بعملها بشكل رائع وتدافع عن السويد كذلك”.
وكانت ليندي دافعت، في مقابلة مع “دوتشه فيلا” الأسبوع الماضي، عن استراتيجية السويد في مواجهة كورونا.
وقالت لوكالة الأنباء السويدية “من الممكن أن يكون المرء ودوداً أكثر، وأن يبتسم أكثر قليلاً، وربما أن يكون أكثر نسوية عندما يجيب عن الأسئلة. يجب أن أفكر في ذلك المرات المقبلة”.
وكان رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون وجه انتقادات شديدة لليندي بسبب أدائها في المقابلة. وعبر عن اعتقاده بأنها أضرت بسمعة السويد عبر تقديم “إجابات متغطرسة ومتكبرة عن أسئلة العالم المعقولة حول معدلات الوفيات المرتفعة في السويد”.
في حين اعتبرت ليندي أن المقابلة لم تضر بالسويد، مؤكدة أنها سعت لتصحيح ما تعتبره صورة خاطئة تماماً.
وشدد لوفين على أهمية “أن نتحدث ونوضح الحقيقة عندما تكون الأمور خاطئة، يجب أن نفعل ذلك، ونقدم الصورة الصحيحة”.
ردت وزيرة الخارجية آن ليندي على الانتقادات التي وجهت إليها إثر مقابلة لها على قناة ألمانية. وفي حين لم تظهر ليندي أي أسف، قالت إنه كان بإمكانها التعبير عن نفسها بطريقة أكثر تواضعاً.
وكانت ليندي دافعت، في مقابلة مع “دوتشه فيلا” الأسبوع الماضي، عن استراتيجية السويد في مواجهة كورونا.
فيما قالت لوكالة الأنباء السويدية اليوم “من الممكن أن يكون المرء ودوداً أكثر، وأن يبتسم أكثر قليلاً، وربما أن يكون أكثر نسوية عندما يجيب عن الأسئلة. يجب أن أفكر في ذلك المرات المقبلة”.
وكان رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون وجه انتقادات شديدة لليندي بسبب أدائها في المقابلة. وعبر عن اعتقاده بأنها أضرت بسمعة السويد عبر تقديم “إجابات متغطرسة ومتكبرة عن أسئلة العالم المعقولة حول معدلات الوفيات المرتفعة في السويد”.
في حين اعتبرت ليندي أن المقابلة لم تضر بالسويد، مؤكدة أنها سعت لتصحيح ما تعتبره صورة خاطئة تماماً.
وكانت المحاورة قالت في المقابلة إن الهيئة الأوروبية للوقاية من العدوى حددت السويد وبولندا باعتبارهما الدولتين الوحيدتين في الاتحاد الأوروبي اللتين لم يتراجع فيهما انتشار العدوى.
في حين ردت ليندي بأن هيئة الصحة العامة هي التي تقدر انتشار العدوى، موضحة أن معدل الوفيات يتراجع وكذلك الضغط على وحدات العناية المركزة.
وعندما سألتها المحاورة هل تشعر بالخجل جراء وفاة كثير من كبار السن، أجابت ليندي أنها تشعر أن الصحفية تتصرف وكأن هنا “نوع من بطولة العالم” بين الدول التي لديها أقل نسبة إصابة.
وشككت المحاورة في تضامن السويد مع دول الاتحاد الأوروبي لأن الحكومة تنتقد صندوق الإنعاش المقترح بشدة. فردت ليندي بالقول “يبدو أنك تريدين طردنا من الاتحاد الأوروبي”.
وفي تقييمها للمقابلة، قالت ليندي “ربما يجب أن يعبر المرء عن نفسه بطريقة أكثر تواضعاً”. ومع ذلك، أشارت إلى أن البرنامج (Conflict Zone) حاد ومثير للجدل.
وانتقدت ليندي نفسها في معلومة خاصة بالاختبارات، حيث قالت في المقابلة إن سبب تسجيل مزيد من المصابين وهو البدء باختبار الجميع حتى أولئك الذين لا يشعرون بأعراض.
وتوضح الآن أن هذا خاص بمحافظة ستوكهولم فقط ولم يكن ذلك واضحاً في المقابلة.
وعما إن كانت وزيرة الخارجية تشعر بالأسف لظهورها في المقابلة، قالت ليندي “بالتأكيد لا”.