الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين، إن النموذج السويدي في سوق العمل، حيث يتحمل العمال وأرباب العمل معًا مسؤولية مشتركة وكبيرة جدًا عن واقع سوق العمل بالسويد، هو نموذج خدم السويد جيدًا.
وأكد في منشور له على الفيسبوك، إن حزبه الاشتراكي الديمقراطي يدافع عن هذا النموذج ويفخر به.
وقال،” “دعمت اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن التغيير في حماية العمالة وتعديل قانون العمل يجب أن يتم بناءً على اتفاق الأطراف ، بدلاً من ما يسمى بتحقيق Toijer”.
ويعني ذلك أن الحكومة لن توافق على تغيير قانون العمل وفق مقترحات لاس.
واعتبر لوفين أنه من الواضح أن المقترحات التي طورتها النقابات وأرباب العمل والمفاوضات التي جرت بشأنها هي نقطة انطلاق أفضل للتغييرات في التشريع الجديد لقانون العمل
وقال “النقابات وأرباب العمل هم ببساطة الأنسب لتسوية قواعد اللعبة طويلة الأجل في سوق العمل”.
وأشار إلى أن هناك إجماع واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات على أن قانون العمل بحاجة إلى التطوير لمواجهة التحديات الموجودة في سوق العمل اليوم بشكل أفضل.
وأضاف أن النقابات وأرباب العمل تفاوضوا على سلسلة من المقترحات التي يمكنها، مجتمعة، خلق مهارات أفضل للشركات والعمال وزيادة السلامة في سوق العمل.
وأكد، “بالطبع، كنا نأمل في اتفاق نهائي أوسع”.