لوفين: يجب ألا يذهب كرون واحد للمجرمين

الشرطة تنفذ عمليات كبيرة لمكافحة العصابات في مناطق عدة من السويد

عدد أفراد الشرطة في البلاد حالياً أكثر من أي وقت مضى

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن المجتمع السويدي يجب أن لا يتهاون أبداً مع العصابات، وأن يوقف تجنيد شباب جدد فيها وأن يضمن عدم وصول كرون واحد للمجرمين.

وأكد لوفين في منشور على فيسبوك اليوم أن “الجهود المبذولة لمكافحة جرائم العصابات تؤتي ثمارها. حيث انخفضت جرائم إطلاق النار في أجزاء عدة من البلاد لعام الماضي، وسيستمر هذا العام، لكن العدد زاد في ستوكهولم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي عمليات إطلاق النار في السويد في 2020 مقارنة بالعام 2019″.

وكانت مكافحة جرائم العصابات مثار جدل سياسي في السويد، حيث اتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بالتهاون في مواجهتها.

وقال لوفين اليوم “لمكافحة جرائم إطلاق النار، نفذت الشرطة عملية Portia في منطقة يارفا. كما نفذت عمليات مماثلة في مناطق عدة لصد جرائم العصابات بالقوة والحد من إطلاق النار والعنف. وكانت Portia عملية ناجحة، حيث قبضت الشرطة على حوالي 20 شخصاً، وضبطت أكثر من 20 قطعة سلاح وذخائر، وكمية كبيرة من المخدرات”.

وأضاف لوفين “إلى جانب القبض على الشباب المتورطين في العصابات، إضافة إلى المجرمين الأكبر سناً الذين يجندون الشباب في الحياة الإجرامية، فإن جهود الخدمات الاجتماعية مهمة في وقف تدفق الجريمة”.

وتابع “تواصل الشرطة الآن عملها بالأساليب التي طورتها أثناء عملية Portia، من خلال زيادة حضور الشرطة على سبيل المثال. وتحدث أشياء مماثلة في أماكن عدة من السويد حالياً. وهذا يتطلب تعيين مزيد من أفراد الشرطة. لذلك كان عدد الشرطة في مطلع العام أكثر من أي وقت مضى في السويد. وقطعنا أكثر من نصف الطريق نحو هدف تعيين 10 آلاف شرطي إضافي بحلول العام 2024″.

واكد لوفين أن “مكافحة الجرائم الخطيرة يشبه سباق الماراثون. يجب ألا يتهاون فيه المجتمع تجاه العصابات، وأن يوقف التجنيد الجديد للشباب ويضمن عدم ذهاب كرون واحد إلى المجرمين (..) والهدف هو أن يسود الأمن في جميع مناطق السويد وأن يدخل مرتكبو الجرائم السجن، لذلك تقوم الحكومة باستثمار تاريخي في الشرطة وتشدد العقوبات وتعطي السلطات مزيداً من الأدوات”.