الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، خلال خطابه بمناسبة يوم العمال العالمي الأول من مايو / أيار، أن الاشتراكيين الديمقراطيين، يريدون التخلص من ما سماها سيطرة السوق على المدارس السويدية، كما يريد الحزب إنهاء قوائم الانتظار في المدارس الشعبية.
وقال لوفين، “يجب على السويد إعادة تأسيس المدرسة كمؤسسة اجتماعية مشتركة”.
وأوضح أن حزبه يسعى لإزالة وقت الانتظار كمعيار للقبول في المدارس الشعبية، واصفاً إياه بأنه نظام غير مقبول وغير عادل.
واعتبر رئيس الوزراء، أن النظام الحالي يجعل المدرسة غير متاحة للعديد من فئات المجتمع.
وقال، “المدرسة المنفصلة تخلق فقط الخاسرين. لكن المدرسة التي تكون فيها ابنة سمسار البنك جارة في الصف مع ابن البواب أو (عامل النظافة) هي جيدة للتماسك والثقة في المجتمع. هناك، يمكن للأطفال أن يصبحوا أصدقاء، ويقعوا في حب بعضهم البعض، ويتشاجروا ويتعايشوا معًا”.
كما أكد لوفين، أن حزبه يرغب في رؤية تغيير في الرسوم المدرسية لوقف “التعويض المفرط للمدارس المستقلة” وكذلك وضع حد للمدارس الدينية المستقلة الجديدة.
حزم الوظائف للشباب
وقدم رئيس الوزراء في خطابه هذا، عدة وعود حول سوق العمل، حيث قال إن الميزانية الجديدة للحكومة ستوفر 75 ألف فرصة عمل جديدة هذا العام.
وتابع، “عندما يتعين علينا الآن إعادة تشغيل السويد مرة أخرى، يجب أن يكون هناك شيء واحد واضح. وهو أن الملايين الذين يذهبون إلى العمل هم الذين يجعلون العجلات تدور في بلدنا وهذا هو السبب في أننا سنركز بعد الوباء على الوظائف”.
وأشار لوفين إلى أن حزمة الوظائف الجديدة للحكومة ستركز بشكل خاص على بطالة الشباب.
وأضاف، “يجب أن يُمنح كل شاب الفرصة ليشعر بقيمة العمل. هذه حزمة وظائف للعمل والأمن، بحيث سيكون لدى المزيد من الناس القدرة على بناء حياتهم الخاصة”.