الكومبس – ستوكهولم: يجتمع رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين اليوم، مع أحزاب كتلة يمين الوسط المعارضة، وذلك من أجل مناقشة ما يوصف بـ ” كيفية إيقاف محاولات قوى خارجية، التأثير على الحملة الإنتخابية السويدية”.
وسيناقش المجتمعون تقارير التهديدات التي تواجه البلاد والصادرة عن جهاز الأمن، سيبو، فيما سيشارك حزب سفاريا ديموكراتنا في الإجتماع، أيضاً.
وقال لوفين في زيارة قام بها، مؤخراً إلى وكالة الطوارئ المدنية السويدية، MSB: “لا نستطيع أن نفترض أنه لن يكون هناك حملة ضغط ضد السويد في وقت حصول الإنتخابات عندنا”.
كما ذكر في مقال نشره في نفس اليوم، أن الحكومة تدعو المعارضة الى اجتماع حول المخاطر المحتملة التي تستهدف الإنتخابات السويدية، والمشتبه قيام روسيا بها في الحملة الإنتخابية الرئاسية الأمريكية وقبل انتخابات فرنسا وألمانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاجتماع سيناقش، أيضاً وبحسب لوفين: “إستعراض خلق رؤية مشتركة لكيفية تعزيز الصمود ضد محاولات التأثير غير المناسبة على الحملة الإنتخابية”.
من جهته، سيعمل سيبو وبشكل مستمر أيضاً وقبل الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر أيلول/ سبتمبر 2018، على إبلاغ الأحزاب السياسية بشأن المخاطر والإجراءات التي يمكن أن تتخذ، على سبيل المثال، حماية شبكات الكمبيوتر الخاصة ضد القرصنة التي قد تحدث من قبل أفراد يريدون نشر معلومات كاذبة.
وتشير التقديرات بشكل عام إلى أنه يجب تحسين مستوى الوعي بالتهديدات والتدابير المضادة التي تواجه السويد.
وسيمثل الجانب الحكومي في الإجتماع، كل من رئيس الحكومة ستيفان لوفين ونائبته إيزابيلا لوفين. فيما وجهت دعوات الحضور لجميع أحزاب المعارضة وحزب اليسار.
وذكر قادة أحزاب، سفاريا ديموكراتنا والوسط واليسار وممثل رئيسة الديمقراطي المسيحي المؤقت، بأنهم سيحضرون الاجتماع، فيما سيحضره سكرتير حزب المحافظين ورئيس مجموعته البرلمانية، كما سيمثل حزب البرلمانيين، رئيس مجموعته البرلمانية.