لوفين يدعو الليبراليين إلى “إعادة النظر”

: 6/24/21, 1:58 PM
Updated: 6/24/21, 1:58 PM
Foto: Wiktor Nummelin / TT
Foto: Wiktor Nummelin / TT

رئيس الوزراء يحث الشعب السويدي على الاحتفال بمنتصف الصيف بسلام وهدوء

الكومبس – ستوكهولم: بعد أن رفض الليبراليون دعوة الحكومة وحزب الوسط إلى إعادة التفاوض على اتفاق يناير لتجنب إجراء انتخابات إضافية في السويد، دعا رئيس الوزراء ستيفان لوفين الأحزاب المعنية إلى إعادة النظر في البدائل والحلول المطروحة، خلال عطلة منتصف الصيف (غداً).

وقال لوفين الذي يشارك في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لـTT اليوم “يوجد حل مطروح الآن على الطاولة، اقتراح للحل، دعونا نناقش الأمر ونأخذ وقتنا للتفكير فيه لتجنب الاضطراب السياسي في السويد”.

ودعا لوفين الشعب السويدي إلى الاحتفال بمنتصف الصيف بسلام وهدوء بعد كل ما عانوه خلال الجائحة، “لكن صناع السياسات بحاجة إلى التفكير في ما الذي يجب فعله لتجنب الاضطراب السياسي”.

وقال لوفين إن لديه حتى يوم الإثنين للتفكير في الخيارين المفروضين عليه الآن، الاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وأضاف “لدينا حتى يوم الإثنين للتفكير فيما اذا كنا نريد انتخابات إضافية أم لا”.

وكانت رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني أعلنت في وقت سابق اليوم رفض حزبها إعادة التفاوض على اتفاق يناير. وقالت “لن ندخل في اتفاق جديد مع الاشتراكي واليسار والوسط والبيئة”.

وبعد قرار رئيسة حزب الوسط آني لوف التراجع عن اقتراح تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة أمس، اتجهت الأنظار إلى شريكها في اتفاق يناير، حزب الليبراليين، وما إذا كان الليبراليون سيعودون إلى الاتفاق بعد أن أعلنوا تخليهم عنه إثر سحب الثقة من رئيس الحكومة ستيفان لوفين في جلسة البرلمان الإثنين الماضي التي وصفت بـ”التاريخية”.

وأعلن الليبراليون أنهم متمسكون بدعم تشكيل حكومة برجوازية. ودعت سابوني ستيفان لوفين إلى السماح لرئيس البرلمان ببدء مشاورات تكليف رئيس وزراء بهدف تشكيل حكومة جديدة.

وأضافت “إذا كانوا يريدون تجنب الانتخابات الإضافية، كما تقول الحكومة وحزب الوسط، فيجب أن يدعوا بسرعة إلى البدء بمشاورات التكليف لحل الأزمة”، داعية حزب الوسط إلى الانضمام لحكومة برجوازية.

وكانت رئيسة الوسط أني لوف أعلنت مراراً أنها لن تشارك في حكومة يمينية تتعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.

وقالت لوف أمس “إذا أعلن الليبرالليون في نهاية الأمر رفض التفاوض على اتفاق يناير. فإننا نتجه غالباً إلى انتخابات إضافية. لا توجد أغلبية في البرلمان لأي رئيس وزراء اليوم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.