الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، عن رغبته بالتفاوض لتمديد اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين السويد والمملكة العربية السعودية، لمدة خمس سنوات أخرى، على الرغم من اعتبار لوفين أن السعودية “دولة دكتاتورية”، يوجد فيها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بحسب تعبيره.

وقال لوفين خلال جلسة تساؤل في البرلمان، إن بنود الاتفاقية تعتبر جيدة بالنسبة للسويد، ولذلك سيتم إعادة التفاوض حول تمديدها، مبيناً أن تصدير السلاح يشمل على حد سواء معدات تستخدم في النزاعات والصراعات، ومعدات غير حربية.

وأضاف” من وجهة نظر الحكومة فمن الواضح تماماً أن السعودية لا تتمتع بنظام حكم ديمقراطي، ولذلك نطالب بضرورة احترام السعودية لحقوق الإنسان”.

من جهته انتقد رئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت نية الحكومة تمديد الاتفاقية مع السعودية، مشيراً إلى أن السويد “ينبغي ألا يكون لديها أي تعاون عسكري مع دولة دكتاتورية”، على حد تعبيره.

ولفت خوستيدت إلى أن وزير الدفاع السابق في حكومة تحالف يمين الوسط رفض وصف المملكة العربية السعودية بالدولة الدكتاتورية.

يذكر أن إعلان لوفين عن نية الحكومة تمديد اتفاقية التعاون مع السعودية، قد أثار جدلاً كبيراً في البرلمان السويدي، حيث رفض كل من حزب البيئة وحزب الشعب واليسار الموافقة على تمديد الاتفاقية.