الكومبس – ستوكهولم: قدم رئيس الوزراء ستيفان لوفين قبل قليل استقالته لرئيس البرلمان أندرياس نورلين.
وسيدير لوفين حكومة تصريف أعمال إلى حين انتخاب رئيس حكومة جديد.
ويتعين على رئيس البرلمان أن يخوض جولة مشاورات مع رؤساء الأحزاب بهدف تكليف أحدهم بتشكيل الحكومة التي ستدير البلد حتى الانتخابات العامة المقبلة في أيلول/سبتمبر العام المقبل.
واستناداً إلى عدد الأصوات، وتجربة تشكيل الحكومة بعد الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد الصيف الماضي بعد سحب الثقة من لوفين، فإن المرجح أن يكلف رئيس البرلمان رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون بتشكيل الحكومة. خصوصاً بعد إعلان اتفاق الحكومة مع حزب الوسط اليوم، حيث سيصوت الوسط لصالح أندرشون في جلسة الانتخاب بالبرلمان.
وفي حال فشل جميع المكلفين بتشكيل الحكومة فسيبقى مطروحاً خيار الذهاب إلى انتخابات إضافية تريد جميع الاحزاب تقريباً تجنبها.
في جلسة انتخاب رئيس الوزراء يختار أعضاء البرلمان الـ349 بين الزر الأخضر (نعم) أو الأحمر (لا) أو الأصفر (الامتناع عن التصويت). ويطبق ما يسمى “الديمقراطية السلبية” في التصويت على رئيس الوزراء، ما يعني أنه لا يتطلب أغلبية الأصوات ليتم انتخابه. المطلوب فقط أن لا يكون هناك 175 صوتاً ضد انتخابه، بغض النظر عن الأصوات الموافقة أو الممتنعة عن التصويت.
وتحتاج أندرشون لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ السويد إلى دعم نواب حزبها وأحزاب البيئة واليسار والوسط.