لوفين ينتقد تقديم “منح” للدول الأوروبية المتضررة من كورونا

: 5/27/20, 5:32 PM
Updated: 5/27/20, 5:32 PM
Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040
Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040

المحافظون: ليس معقولاً أن يدفع السويديون ديون إيطاليا واليونان

الكومبس – اقتصاد: انتقد رئيس الوزراء ستيفان لوفين تخصيص جزء كبير من صندوق الإنعاش الأوروبي كمساعدات، محذّراً من زيادة كبيرة في رسوم الاتحاد الأوروبي. وفق ما نقلت TT.

وكتب لوفين في تعليق “هناك حاجة لصندوق تعافي يساعد في وقوف الدول على أقدامها اقتصادياً، لكن المفوضية الأوروبية تقترح الآن توزيع أكثر من 5 مليارات كرون سويدية كمنح دون أي متطلبات للسداد”.

وأضاف “هناك خطر من أن يؤدي ذلك إلى زيادة ما تدفعه السويد للاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن السويد تدفع باتجاه التركيز على القروض بدل المساعدات.

وفي الوقت نفسه، رحب لوفين بموافقة المفوضية على اقتراح السويد باستمرار خفض رسوم الاتحاد الاوروبي. واعتبر ذلك “تقدماً مهماً للسويد”.

واقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء صندوق بقيمة 750 مليار يورو. توزع منها 500 مليار كرون في شكل منح للدول الأعضاء المتضررة من أزمة كورونا.

واعتبرت المتحدثة باسم الاقتصاديين في حزب المحافظين إليزابيث سفانتيسون الاقتراح “سيئاً”.

وقالت إن دولاً في أوروبا بحاجة إلى دعم، لكن يجب أن يقدم ذلك من خلال قروض عليها أن تسددها.

وأضافت “ليس من المعقول أن يشارك دافعو الضرائب السويديون في سداد الديون الوطنية الإيطالية واليونانية”.

وتوقعت سفانتيسون أن تكون مهمة الحكومة السويدية، إلى جانب هولندا والنمسا والدنمارك، “صعبة للغاية” في المفاوضات المقبلة لتغيير المنح إلى قروض.

وكان لوفين اشترط إرجاع أموال صندوق الإنعاش وتقديم الدعم للدول في شكل قروض لا منح وأن يكون الصندوق مؤقتاً، مع وضع حد أقصى للمبلغ الذي يمكن أن تحصل عليه كل دولة من الصندوق، وأن تكون التزامات السويد بتمويل الصندوق محددة بشكل واضح.

وتتعاون السويد مع هولندا والنمسا والدنمارك لخفض التكاليف على ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر السويد من الدول الغنية في الاتحاد وتتعرض لضغوط دائمة لزيادة مساهمتها في مساعدة الدول الأخرى.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.