“الكومبس -أخبار السويد: كدت زعيمة حزب الوسط في خطابها ضمن أسبوع الميدالين في فيسبي مساء اليوم أنه لا يوجد سبب يجعل الحكومة السويدية تعتمد على حزب معادي للأجانب في إشارة لحزب ديمقراطي السويد
وقالت، ” إن السويد ليست هنغاريا .لا يوجد سبب يجعل الحكومة السويدية تعتمد على حزب سلطوي معادي للأجانب..”
ووجهت حديثها لزعيم حزب المحافظين أولف كريسترشون قائلة، ” اترك SD وعد إلى السياسة الليبرالية الناجحة التي وسعت التحالف الذي سمح لنا بالحكم معًا لمدة ثماني سنوات”
وبدأت زعيمة الوسط خطابها بالوقوف دقيقة صمت تضامناً مع السيدة التي تعرضت لحادث طعن ظهر اليوم في وسط فيسبي وتعاني من إصابات بالغة.
كما تحدثت لوف عن قضية الحكومة في السويد، مشددة على أن أي حكومة ستأتي بعد الانتخابات المقبلة يجب أن تحصل على داعم واضح في البرلمان السويدي، واعتبرت أن ما سمته حلول الطوارئ مع الحكومات الضعيفة لا يمكن أن تستمر.
ورأت لوف ان حزب الوسط هوة بمثابة قوة لا تعرف الكلل للتوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق.
وحول الجريمة في السويد ، دعت زعيمة الوسط إلى وقف العنف المميت ومساعدة الشباب في المستقبل بدلاً من إغراقهم بالمستنقعات الإجرامية، مشددة على ضرورة ضمان مدرسة متساوية للجميع في أنحاء البلاد.
وعبرت لوف من جهة أخرى عن تأييدها لانضمام السويد لحلف الناتو مشيرة إلى الوضع الحالي في أوكرانيا حيث دعت لمساعدة هذا البلد في الوضع الذي يمر به حالياً وقالت لوف، “نريد أن نرى خطة مارشال لإعادة إعمار أوكرانيا. يجب أن تتحد ديمقراطيات أوروبا كقوة”.
وكانت لوف ذكرت أن حزبها يريد زيادة إنتاج الكهرباء في السويد بحلول عام 2026 ولتحقيق هذه الأهداف ، يطالب الحزب ، من بين أمور أخرى ، تعيين لجنة أزمة تقدم إجراءات ملموسة في غضون ستة أشهر.
ودعت لوف إلى تقليل الاعتماد على الفحم والنفط والغاز الروسيينوتنمية الطاقة الصديقة للبيئة.
من جهة أخرى أكدت لوف أن حزبها ليس مستعدا للتفاوض مع الحكومة وحزب اليسار فيما يتعلق بحظر الأرباح على المدارس المستقلة في السويد
وقالت، “لا ، لن نوافق على حظر الأرباح ، لأن ما يعنيه هو أنه يمثل تهديدًا بالإغلاق لجميع تلك المدارس التي يذهب إليها أكثر من 300000 طالب”.