الكومبس – ستوكهولم: أكدت زعيمة حزب الوسط، آني لوف، أن حزبها ليس مستعدا للتنازل عن إصلاح سوق الإيجارات، وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق يناير، لإنقاذ رئيس الحكومة ستيفان لوفين من حجب الثقة.
واعتبرت لوف في مقابلة مع داغينز نيهيتر، أن حزب اليسار، الذي أعلن اليوم أنه سيتحد مع الديمقراطيين السويديين -حسب وصفها- لسحب الثقة من لوفين، هو من يتحمل مسؤولية جر البلاد إلى أزمة حكومية.
وقالت، “إن نوشي دادغوستار مسؤول مسؤولية كاملة عن هذا الوضع”.
وشددت لوف على أن حزبها، عازم على مواصلة دعم هذه الحكومة إذا استمرت في تنفيذ اتفاق يناير.
وتابعت، “لمدة أربعة أشهر بعد الانتخابات الأخيرة، حاول الوسط إيجاد طرق لتشكيل حكومة في السويد. لقد نجحنا بعد التنازلات الصعبة ومن خلال اتفاق يناير والاتفاقيات التي يتعين الحفاظ عليها، لقد تحملنا المسؤولية بعد ذلك، وسنتحمل المسؤولية الآن، ونعتزم مواصلة دعم هذه الحكومة إذا استمر تنفيذ اتفاقية يناير”.
ولدى سؤالها كيف ستصوت في جلسة التصويت على الثقة برئيس الوزراء؟
قالت لوف، “في تصويت بحجب الثقة، سنضغط على الزر الأصفر”
وهذا ما يعني، أن الوسط يعتزم الاستمرار في التسامح مع بقاء ستيفان لوفين كرئيس للوزراء وفق صحيفة، داغينز نيهيتر.
من جهته، قال زعيم مجموعة الليبراليين في البرلمان، يوهان بيرسون، إن الحزب لم يتخذ موقفا بعد بشأن أي زر سيختار في تصويت الثقة. مشيراً إلى انه ستتم مناقشة هذا الموضوع بين أعضاء الكتلة البرلمانية لليبراليين.