الكومبس – أخبار السويد: اعتبرت رئيسة حزب الوسط، آني لوف، أنه يتوجب على الشرطة، تغيير وقت ومكان المظاهرات، إذا لزم الأمر في حال تشكيل تلك المظاهرات خطراً على النظام العام، الأمر الذي لم يوافقها فيه رئيس حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف جيمي أوكيسون خلال مناظرة بينهما ضمن برنامج Aktuellt على التلفزيون السويدي، مساء أمس.
واستند النقاش بين زعيمي الحزبين، إلى تصريح سابق أدلت به لوف لصحيفة سفينسكا داغبلاديت قالت فيه، “نعم، يمكن التظاهر، لكن يجب عدم القيام بذلك في هذه المنطقة المكشوفة أو خلال شهر رمضان”، حيث شددت حينها على أنه يجب توضيح متى يمكن للشرطة رفض تصريح التظاهر.
وعندما نوقشت هذه المسألة مجدداً، أمس على التلفزيون السويدي، أكدت لوف، أن حزب الوسط لا يريد تقييد حرية التظاهر – ولكن استخدام التشريعات القائمة.
وقالت، ” في التشريع السويدي اليوم، يمكنك تحريك المظاهرات من قبل الشرطة، أو تنظيمها في أوقات أخرى، فيما يتعلق بالنظام العام”.
وشددت لوف على أن الشرطة، فعلت ذلك أيضًا مؤخرًا، عندما تم نقل تجمع بالودان لحرق نسخ مصحف من لاندسكرونا إلى مالمو.
وقالت، ” نعتقد أنه ينبغي أن يكون من الممكن التحرك في الوقت المحدد”.
وعارض زعيم ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون موقفها، معتبراً أن هذه هي الطريقة الخاطئة للمضي قدمًا، وأن قدرة الشرطة على حماية التعبير عن الرأي يجب تعزيزها بدلاً من ذلك.
وقال، ” إنه تطور يهدد الحياة إذا بدأنا بتغير مكان التظاهرات بسبب وجود مرتكبي أعمال عنف. هل يجب أن ننقل اجتماعات آني لوف الانتخابية حتى لا يأتي المتطرفون اليساريون ويلقون الحجارة ويدمرونها؟ لا أعتقد ذلك”.
وتناولت لوف وإيكسون، خلال البرنامج تصريح زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش حول جهود الشرطة فيما يتعلق بأعمال الشغب الأخيرة، عندما تساءلت عن سبب عدم إطلاق الشرطة النار بحدة على مثيري الشغب.
وقال أوكيسون، “عندما تُجبر الشرطة على التراجع أمام أعمال الشغب، فهذا أمر سيء حقًا. إن سيادة القانون تتعرض بعد ذلك لتهديد خطير ومن ثم يجب أن تكون الشرطة قادرة على إطلاق النار بحدة إذا لزم الأمر”.
فيما قالت لوف، إنها تريد “دعم عناصر الشرطة” وأنهم هم من يجب عليهم تقييم متى يكون إطلاق النار مطلوبًا واتخاذ القرار بهذا الشأن.
Source: www.svt.se