الكومبس – أخبار السويد: انتهت المحادثات بين الوفدين السويدي الفنلندي والجانب التركي، التي انطلقت في أنقرة، اليوم، وتركزت حول عضوية السويد وفنلندا في الناتو، وموقف تركيا من ذلك، واستمرت المحادثات لمدة خمس ساعات.
وكتبت وزيرة الخارجية، آن ليندي، على تويتر أن المحادثات ناقشت، من بين أمور أخرى، المشاكل الأمنية التي طرحتها تركيا.
وأضافت، “تم الاتفاق على استمرار الحوار الذي يجري بروح بناءة”.
وقال مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع إنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات ملموسة. لكنه يشير إلى بوادر إيجابية فيما يتعلق بمسألة حظر تصدير الأسلحة السويدية المزعوم إلى تركيا.
وقال، “رأينا موقفا إيجابيا خلال الاجتماع فيما يتعلق بإمكانية رفع العقوبات المفروضة على تصدير معدات الأسلحة. وهذا تطور إيجابي. كما ذكر رئيسنا من قبل، ليس من الصواب أن يفرض الحلفاء عقوبات على بعضهم البعض. لن يؤدي إلا إلى إضعاف الحلف وإسعاد أعدائنا”.
وشدد على أن قائمة مطالب تركيا حول التنظيمات الكردية ثابتة.
وقال، ” نحن ننتظر ردا على مطالبنا، وسنواصل ببساطة الحوار مع الطرفين”.
وتابع، ” لقد أوضحنا أن المنظمات مثل حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي ، ليست تهديدات إرهابية يمكن لتركيا تجاهلها ، فهذه مجموعات إرهابية تنفذ هجمات على تركيا”، حسب قوله.
من جهتها، كتبت وزارة الخارجية الفنلندية على موقع تويتر أن الطرفين اتفقا على “استمرار الحوار بروح بناءة”.
Source: www.svt.se