ليندي: لا شك أن هناك مجازر ارتكبت بـ “قسوة وحشية” ضد الأرمن عام 1915

: 4/25/21, 10:28 AM
Updated: 4/25/21, 10:32 AM
 Foto Wiktor Nummelin / TT
Foto Wiktor Nummelin / TT

الكومبس – ستوكهولم: علقت وزيرة الخارجية السويدي، آن ليندي، على قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن الاعتراف بمذابح العثمانيين بحق الأرمن عام 1915.

وقالت في تعليق مكتوب للتلفزيون السويدي، ” ليس هناك شك في أن مجازر مروعة قد ارتكبت ضد الشعب الأرمني والأقليات الأخرى عند تفكك الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، تشهد الصور التي تعود إلى عام 1915 على القسوة الوحشية. ومن المهم أن نتذكر ونتعلم من فصول التاريخ المظلمة لمنع تكرار ذلك “.

وعلى الرغم من قرار البرلمان السويدي عام 2010 الاعتراف بمذابح الأرمن، والوعد الانتخابي من رئيس الوزراء الحالي ستيفان لوفين، والضغوط على الحكومة بهذا الشأن، إلاّ أن الحكومات السويدية المتعاقبة لم تعترف بتلك المذابح رسمياً.

من جهته، أعرب فاهجن أفيديان، الخبير في الاتحاد الأرميني السويدي، عن سعادته باعتراف بايدن بتلك المذابح، واصفاً إياه بالتاريخي

وقال للتلفزيون السويدي، “إنه نصر عظيم للأرمن وغيرهم من الأقليات المتضررة” آملاً أن تحذو السويد، حذو أميركا في ذلك.

وأرسل الاتحاد الأرميني السويدي أيضًا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، وصف فيها المذابح بأنها إبادة جماعية، مشيرًا، من بين أمور أخرى، إلى أن “السويد يجب أن ترقى إلى مستوى سمعتها الدولية (بصفتها) مقاتلة من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة “.

وكان قرر البرلمان السويدي في عام 2010 الاعتراف بالمجازر على أنها إبادة جماعية، لكن الأمر متروك للحكومة لاتخاذ القرار بذلك باعتبارها قضية أجنبية، وقد تجنبت حينها الحكومة، التي كان يقودها المحافظون، تبني قرار البرلمان السويدي.

وخلال الحملة الانتخابية لعام 2014 ، وعد رئيس الحكومة،ستيفان لوفين بمتابعة القضية ، لكن تقريراً حكومياً بهذا الخصوص، خلص إلى أن القضية معقدة وأن “البيانات الحكومية التي تثبت الحقائق التاريخية ليست خالية تمامًا من المشاكل” – وهذا ما أدى إلى تراجع حكومته عن متابعة القضية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.