الكومبس – ستوكهولم: قالت مؤسسة الدفاع السويدية FRA ، وهي المؤسسة المعنية بمكافحة التجسس ضد البلاد في تقريرها السنوي، الذي صدر اليوم الأربعاء، إن العام الماضي كان حافلاً بالعمل المكثف، بسبب عمليات التجسس على إرهابيين محتملين في السويد، مشيرة إلى انها مستمرة في إجراء تحريات ومراقبة لعمليات تمويل إرهابيين محتملين وكيفية تنظيمهم اللوجستي أو تخطيطهم للهجمات.
وبحسب المؤسسة فإن زيادة الضغط على عملهم كان أيضا جراء زيادة روسيا للنزعة العدوانية العسكرية في منطقة بحر البلطيق، بالإضافة إلى أن الهجمات الإلكترونية ذات التقنية العالية باتت تشكل “تهديداً مقلقاً ومتنامياً”.
وقال المتحدث الرسم باسم مؤسسة الدفاع فريدريك فالين لصحيفة سفنسكا داغبلادت: “تزداد التحديات والطلبات عموماً بشكل أكبر من الموارد الموجودة، لكننا لا نرفض العمل بها، إلا أننا نجري حواراً نحدد فيه أولوياتنا”.