الكومبس – ستوكهولم: عبّر مؤسس موقع ويكليكيس، الأسترالي، جوليان أسانج عن عزمه مغادرة مبنى السفارة الأكوادورية بالعاصمة البريطانية لندن، المحتجز فيه منذ عامين، قريباً، دون أن يوضح سبب ذلك.
الكومبس – ستوكهولم: عبّر مؤسس موقع ويكليكيس، الأسترالي، جوليان أسانج عن عزمه مغادرة مبنى السفارة الأكوادورية بالعاصمة البريطانية لندن، المحتجز فيه منذ عامين، قريباً، دون أن يوضح سبب ذلك.
وقال أسانج في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم مع وزير الخارجية الأكوادوري ريكاردو باتينيو، إنه سيغادر السفارة قريباً، فيما نقلت وسائل أعلام مختلفة عن نيته تسليم نفسه للشرطة.
وذكرت أخبار سكاي نيوز، أن أسانج بحاجة الى رعاية طبية نتيجة مشاكل يواجهها في القلب والرئة، وأنه لم يتلق العناية اللازمة كونه مراقب من قبل الشرطة البريطانية التي ستلقي القبض عليه حال خروجه من مبنى السفارة، تنفيذاً لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل السويد.
وتحدث أسانج وباتينيو عن اعتقادهما بأنه ينبغي ان يغادر مبنى السفارة كـ "رجل حر".
ولم يعط أسانج المزيد من التفاصيل حول سبب ووقت مغادرته، لكنه أوضح أن مغادرته ليست "للأسباب التي تعتقدونها"، قاصداً التقارير التي تشير إلى معاناته من مشاكل صحية، لكنه بينّ أن وجوده في مبنى السفارة يستهلك صحته.
وبحسب الناطق باسم ويكيليكس كريستين هرافنسون، فإن أسانج مستعد لترك مبنى السفارة في حال منحته بريطانيا "مروراً حراً"، وأنه لا يملك أية خطط لتسليم نفسه للشرطة.
وكانت المحكمة السويدية قد أعادت النظر في قضية احتجاز أسانج في تموز (يوليو) الماضي، المتهم باغتصاب سيدتين سويدتين، بعد طلب محامي دفاعه إلغاء التهمة عن موكله، إلا أن القاضي أمر باستمرار حجزه غيابياً.