مؤشرات البطالة في السويد لا تزال بعيدة عن علامات التحسن

لكن يوهات بيسمان الموظف المسؤول في قسم الأبحاث التابع لمكتب العمل، يعتبر أن انفراج أزمة البطالة الحالية تحتاج لوقت، كان قد حدد في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، حسب تحليلات سابقة.

مضيفا أن نسبة العطالة عن العمل في السويد لاتزال ترواح عند معدل 8% وأن عدد الباحثين عن عمل والمسجلين لدى مكتب التوظيف زاد بحدود 14 ألف شخص هذا العام مقارنة مع العام السابق، على الرغم من حصول حوالي 20 الف شخص على وظائف خلال العام الماضي

واشار المسؤول لدى مكتب العمل إلى القلق من جراء حالات التسريح التي يشهدها القطاع الصناعي، والتي تدل على ضعف أداء الصادرات السويدية إلى الخارج، لكنه شدد على ضرورة انتظار النتائج النهاية للعام الحالي حتى تتضح الصورة أكثر حول وضع البطالة في البلاد