الكومبس – ستوكهولم: تلقت الشرطة مئات البلاغات عن عمليات احتيال المرتبطة بموقع أمازون السويدي.
ونشرت أفتونبلادت تقريراً قالت فيه إن المحتالين عبر الإنترنت اشتروا منتجات من عملاق التجارة الإلكترونية أمازون باستخدام أسماء أشخاص آخرين.
إيفا هي واحدة من اللذين نجوا من عمليات الاحتيال. تقول إنها تعرضت لمحاولة احتيال مرتين، لكن في حالتها كان الأمر مختلفاً بعض الشيء. تقول إيفا “تلقيت بريداً إلكترونياً من “أمازون” فيه شعارهم وألوانهم وكل شيء يخصهم”. واعتذرت “أمازون”، كما تظاهر المحتالون، في البريد الإلكتروني عن اقتطاع سعر الشراء عن طريق الخطأ مرتين في آخر عملية شراء لها. وتملك إيفا بالفعل حساباً في الشركة وقامت بعمليات شراء منها. وطلب البريد الإلكتروني تفاصيل الحساب البنكي لإيفا حتى تتمكن “الشركة” من سداد المبلغ. غير أن إيفا أدركت بعد التدقيق أنها عملية احتيال. وأوضحت “عندما ألقيت نظرة فاحصة على عنوان البريد الإلكتروني للمرسل، رأيت سطراً طويلاً للغاية من الأرقام والحروف، وأدركت أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً”.
أبلغت إيفا شركة أمازون عن محاولة الاحتيال، وهي سعيدة لأنها نجت من عملية الاحتيال لكنها عبرت عن انزعاجها من الحالة عموماً. وقالت “ما الذي يجب فعله حقًا لمنع تعرض الناس لهذا الاحتيال”.
استخدام البيانات الشخصية
وسجلت الشرطة بلاغات كثيرة من أشخاص قالوا إن محتالين استخدموا بياناتهم الشخصية لطلب منتجات عبر أمازون. وقالت إحداهن إنها تلقت في غضون ثلاثة أيام ثلاث رسائل تقول إن شركة Arvato Payment Solutions Gmbh، نيابة عن أمازون، طلبت تقريراً ائتمانياً عنها. وهي شركة تتعامل مع دفع الفواتير في التجارة الإلكترونية. وأوضحت “اعتقدنا أنه ربما كان خطأ، لأننا لم نطلب أي شيء. لكن عندما قرأنا عن حالات الاحتيال اتصلنا بأمازون وتبين فعلاً أن شخصاً آخر اشترى منتجات باسمي”.
في العام الماضي، تلقى مركز مكافحة الاحتيال التابع للشرطة حوالي 28 ألف بلاغ عن انتحال الشخصيات بهدف الحصول على قروض ومشتريات، بضع مئات منهم كانت مرتبطة بأمازون.
فيما قال مدير العلاقات العامة في أمازون السويد لأفتونبلادت نيك كابلين “يمثل الأمان أولوية قصوى في أمازون ولا نتسامح مع الاحتيال. نسعى جاهدين لتوفير مدفوعات آمنة وتجربة تسوق إيجابية لعملائنا في متاجرنا حول العالم. لدينا نظام يحمي عملاءنا ويكشف المعاملات المشبوهة”.
Source: www.aftonbladet.se