الكومبس – أخبار السويد: اكتشفت ماتيلدا الفتاة السويدية ذات الـ 16 ربيعاً، من خلال صديقاتها أن صورها، وهي ترتدي الملابس الداخلية، انتشرت على موقع إباحي.
وفيما أرادت عائلتها الإبلاغ عن هذه القضية تفاجأت بجواب الشرطة، بأنه من غير الممكن إجراء مزيد من التحقيق في القضية.
وتقول ماتيلدا للتلفزيون السويدي، ” اعتقدت أنه من الغريب أنهم لا يستطيعون فعل شيء وأنا قاصر”.
ما الذي جرى؟
قبل بضعة أسابيع، اتصل أصدقاء الفتاة، وسألوا عما إذا كانت هي التي أنشأت حسابًا جديدًا على Instagram، مرتبطاً بموقع إباحي غير سويدي.
كان الحساب مشابهًا لحساب ماتيلدا، ولكن تم إنشاؤه بواسطة شخص مجهول.
تضيف الفتاة في هذا الإطار، ” لقد حزنت للغاية وبكيت وأخبرت والدتي بما جرى”.
وتتابع، “عادةً ما أنشر مثل هذه الأشياء على إنستغرام لأظهر أن جميع الفتيات يجب أن يفخرن بأجسادهن”.
اتصلت ماتيلدا وولادتها بالشرطة مرتين للإبلاغ عن ما جرى، وفي كلا الاتصالين كان الجواب غنه ربما من غير الممكن المضي في التحقيق بهذه القضية.
ماذا تقول الشرطة؟
تندرج قضية ماتيلدا، تحت ما يسمى الاستخدام غير القانوني للهوية، وهو قانون جريمة جديد في السويد.
ووفقًا ليان أولسون، مفوض الجريمة في المركز الوطني للجرائم الإلكترونية، تتلقى الشرطة حوالي 200000 بلاغ عن الاحتيال واستخدام الهوية بشكل غير قانوني سنويًا. ويعتقد أن الشرطة ليس لديها فرصة للتحقيق في كل حالة.
وقال، “نحن نعطي الأولوية للقضايا المختلفة ونحقق فيها بقدر الإمكان، فإن موارد الشرطة فيما يتعلق بعدد الجرائم المرتكبة ليست كافية حقًا”.
واعتبر أنه ما يجب على الشرطة فعله، هو محاولة منع وقوع مثل تلك الجرائم.