الكومبس – ستوكهولم: يزداد الحديث عن الحرب في أوروبا مع التوتر العسكري الحاصل على الحدود الروسية الأوكرانية. وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي قالت أمس إنها لا تستبعد هجوماً عسكرياً على السويد، مؤكدة ضرورة الاستعداد لتقديم وتلقي الدعم المدني والعسكري على حد سواء.
ومع تصاعد الخطاب العسكري في أوروبا يكثر الحديث عن الملاجئ في السويد، باعتبارها جزءاً مهماً لحماية المدنيين في حالة الحرب. غير أن إحصاءات هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) تظهر أن الملاجئ الموجودة في البلاد غير كافية لجميع السكان، وأن نحو 3 ملايين من سكان السويد لا توجد ملاجئ تحت منازلهم أو أبنيتهم.
ويوجد في البلاد حوالي 65 ألف ملجأ، كثير منها موجود تحت الأبنية السكنية وتستخدم كحالياً كمخازن سفلية، وهي متوافرة لحوالي 7 ملايين من سكان السويد.
وقال المسؤول في MSB أندرياس يوهانسون لـSVT إنه في حالة الكوراث يمكن استخدام ملاجئ أشخاص آخرين بترتيب من هيئة الطوارئ. وأضاف أن الملاجئ جزء من نظام كامل يشمل عمليات الإجلاء والإقامة في أماكن أخرى.
وتابع “لم تكن الفكرة أبداً وجود ملاجئ لدى الجميع، فيمكن أن يكون إخلاء المدن أو المناطق خياراً متاحاً أيضاً خلال الحرب”.
Source: www.svt.se