مالمو تنجح في كبح العصابات.. كيف؟

: 5/30/23, 12:57 PM
Updated: 5/30/23, 12:57 PM
Foto: Johan Nilsson / TT
(أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: شهدت مالمو تراجعاً في عدد جرائم إطلاق النار خلال السنوات الأخيرة، وهو تطور إيجابي مقارنة بستوكهولم وغيرها من المناطق. وكانت شرطة المنطقة الجنوبية وضعت منذ العام 2018 استراتيجية لوقف إطلاق النار.

وأظهر تقييم أعدته جامعة مالمو لصالح مجلس مكافحة الجريمة (Brå) أن عدد عمليات إطلاق النار استمر بالتراجع منذ العام 2018، باستثناء زيادة طفيفة في العام 2022. كما انخفض عدد التفجيرات.

ورغم ذلك لا يمكن إثبات أن تراجع جرائم إطلاق النار يعود لاستراتيجية الشرطة فقط، حيث يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى مؤثرة. وقال الباحثون في التقييم إن العملية الخاصة للشرطة التي عرفت باسم “عملية الصقيع”، إضافة إلى جائحة كورونا أثّرا بشكل واضح.

وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة مالمو والباحثة في التقرير كارولين ميلغرين في بيان تلقت الكومبس نسخة منه “لم تتراجع عمليات إطلاق النار في مالمو خلال الفترة التي شملتها الدراسة فحسب، بل هناك أيضاً نسبة أقل من جرائم إطلاق النار التي أدت إلى إصابة أشخاص أو قتلهم. خصوصاً خلال السنوات الثلاث الماضية”.

وقالت الباحثة الأخرى في التقرير آنا كارين إيفرت “نظرنا في التقييم إلى الإجراءات الفعلية في استراتيجية الشرطة ورأينا أن التعاون بين السلطات المختلفة كان له تأثير واضح”.

وشهدت السويد في السنوات الأخير تزايداً في جرائم إطلاق النار نتيجة التنافس بين عصابات تجارة المخدرات.

وكانت مدينة مالمو أول من نفذ ما يعرف باسم “التدخل ضد العنف الجماعي” (GVI) في السويد، وهي استراتيجية للحد من العنف في البيئات الإجرامية. وكانت مالمو البلدية التجريبية للاستراتيجية بين العامين 2018 و2021. ومنذ ذلك الحين، قررت شرطة مالمو تطبيق الاستراتيجية في العمليات العادية.

وقالت رئيس وحدة مكافحة الجريمة في Brå كارين سفانبيري إن “التقرير الصادر عن جامعة مالمو يظهر أن هناك أسباباً وجيهة لمواصلة العمل على الاستراتيجية، سواء في مالمو أو في مدن أخرى من السويد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.