مطور الأنظمة في شركة TrimTab يجيب
مقال من الشركاء: هذا إعلان من أحد الشركاء المتعاونين معنا، وليس بالضرورة أن يتوافق محتوى المادة مع سياسة الكومبس التحريرية
الكومبس – مقالات الشركاء: ما احتياجات سوق العمل السويدي؟ وهل من فرص عمل متوفرة؟ وكيف يحصل الفرد على عمل؟ أسئلة كثيرة يجيب عليها داوود محمد، أحد مؤسسي TrimTab ومطور الأنظمة في الشركة في لقاء مع الكومبس للحديث عن سوق العمل السويدية.
فرص العمل متوفرة بكثرة
أكد داوود في بداية الحوار، أن فرص العمل متوفرة دائماً في مجالات العمل كافة ومن بينها، الحدائق والغابات، المطاعم والفنادق، ومجال التمديدات الصحية. وقال “ما يحصل هو أن الطلب على موظفين موجود والباحثون عن عمل موجودون لكن المشكلة تكون في التواصل بين الطرفين، وهنا يأتي دورنا في TrimTab، فعلى سبيل المثال يتواصل معنا صاحب العمل الذي يحتاج 50 موظفاً للعمل في مستودع، عندها نقوم بالتواصل مع الباحثين عن عمل المسجلين لدينا ونقوم بتدريبهم على العمل وتهيئتهم بشكل كامل”. وأضاف “دائماً في اجتماعاتنا نتداول سوق العمل وحالته. وكانت فرص العمل متوفرة دائماً من قبل أصحاب العمل أو من قبل مكتب العمل”.
الموظف المناسب في المكان المناسب
تختار TrimTab الباحثين عن عمل الذين ستتواصل معهم حين تتوفر وظيفة معينة، لأن اختيار الموظف المناسب يعتمد على عدة معايير، بينها أرضية الباحث عن عمل. ما المهارات التي يمتلكها؟ أي الوظائف تناسبه؟، ما الأعمال التي يفضلها؟ وكم يحتاج من المؤهلات الإضافية للدخول إلى سوق العمل؟. وفق ما قال داوود.
وأضاف “في بعض الأحيان يأتي أشخاص شبه جاهزين للعمل ولديهم المرونة الكافية للتكيف مع أي وظيفة. ولكن في أحيان أخرى يأتي أشخاص من حاملي الشهادات العليا ويرغبون بالحصول على عمل ضمن تخصصاتهم وفي هذه الحالة يأخذ توفير فرصة العمل وقتاً أطول. حيث يحتاج الباحث عن عمل إلى تدريب وتهيئة ليكون جاهزاً لممارسة العمل بشهادته ضمن أسس العمل في السويد. ونصح داوود الباحثين عن عمل من حملة الشهادات بدخول هذا الطريق أي طريق البحث عن عمل ضمن شهادتهم. وقال “يمكن أن يكون الطريق طويلاً لهؤلاء، لكن فرصهم المستقبلية ستكون أفضل بكل تأكيد”.
أزمة في سوق العمل
وحسب داوود من TrimTab تعرضت المهن المتصلة بالمطاعم والفنادق إلى مشاكل في السنوات الأخير بسبب جائحة كورونا. ويعود ذلك إلى إفلاس بعض الشركات وتخلي البعض الآخر عن عدد من الموظفين، بسبب قلة الطلب وإجراءات الجائحة.
والآن بعد انتهاء إجراءات كورونا وعودة السوق إلى وضعه، أصبح الطلب كبيراً جداً في هذين القطاعين على وجه الخصوص. وقال داوود “هناك أزمة في سوق العمل اليوم نتيجة عودة الطلب على موظفين جدد بعد فترة طويلة نسبياً من الركود، وهنا يأتي درونا في TrimTab أيضاً، حيث نحاول ملء هذا الفراغ من خلال تجهيز الباحثين عن عمل وتدريبهم ليحصلوا على الوظائف ويختفي العجز والحاجة الكبيرة في السوق”.
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
جزء كبير من عمل TrimTab يكون مع الأجانب من أصحاب العمل أو الباحثين عن فرص عمل. وتعلم الشركة أن كثيراً من الباحثين عن عمل يطمحون إلى الحصول على وظائف في أماكن غير المستودعات، المطاعم، والفنادق. ووافقهم داوود الرغبة والرأي لكنه نصحهم بالحصول على أي فرصة عمل بالبداية وإن كان شيء يخالف طموحهم، لأن العمل في أي مجال يساعد الفرد على الاستقرار ليستطيع التفكير على أرضية ثابتة، ومن ناحية أخرى وهي الأهم يكون الفرد قد ملأ صفحة جديدة في سيرته الذاتية (CV) وهذا يزيد فرصه في الحصول على عمل آخر يتماشى مع طموحه. وقال داوود “قمنا بتجربة هذه الطريقة مع كثيرين وأثبتت نجاحها.. عندما تعمل في أي نوع من الوظائف ترتفع فرص حصولك على وظائف أخرى”.
وهذا هو حال سوق العمل السويدية “صاحب العمل والباحث عن عمل يصرخان.. ولا أحد منهم يسمع الآخر”، وفق داوو الذي أضاف “فرص العمل متوفرة بكثرة وبكافة المجالات، أصحاب الشهادات العلمية ليسوا بحاجة للمساعدة في الحصول على عمل، لذا لا يتقدمون لشركات التوظيف. ولكن في حال تقدم طبيب باحث عن العمل على سبيل المثال نوفر له فرصة عمل في أقرب وقت ممكن. جميع المجالات يتوفر فيها فرص عمل وهناك حاجة لموظفين فيها”.
ماذا يعني أن يعمل الفرد؟
في الختام قال داوود “ماذا يعني أن يعمل الفرد؟ أن يعمل الفرد يعني أن يربي أولاده ويدفع مصاريفهم، ويلبي احتياجاتهم. أن يعمل الفرد، يعني أن يعلم أولاده ويربيهم على ثقافة المسؤولية، بغض النظر عن نوع العمل الذي نتفق على أهمية حب الفرد لما يعمل. وجود ثقافة “المسؤولية” في كل بيت أمر ضروري للفرد نفسه وعائلته وأولاده”.
وأضاف “اعمل بأفضل ما لديك، لتحصل على الأفضل. اعمل وكن حراً اقتصادياً لتتطور في مسارك المهني وتحصل على فرص أفضل”.
مقال من الشركاء: هذا إعلان من أحد الشركاء المتعاونين معنا، وليس بالضرورة أن يتوافق محتوى المادة مع سياسة الكومبس التحريرية