ما تأثير التسريبات الاستخباراتية الأمريكية على السويد؟

: 4/12/23, 1:04 PM
Updated: 4/12/23, 1:06 PM
 (AP Photo/LIBKOS)  TT
دمار خلفته الحرب في أوكرانيا (أرشيفية)
(AP Photo/LIBKOS) TT دمار خلفته الحرب في أوكرانيا (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: تتشارك السويد مع الولايات المتحدة الأمريكية في تبادل المعلومات الاستخباراتية التي تهم البلدين، وقد اتضح ذلك بعد التسريبات الأخيرة لوثائق استخباراتية أمريكية سرية ركزت على الحرب في أوكرانيا.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الوثائق المسربة تضمنت وثيقتين جرى مشاركتهما مع السويد، تضمّنت الأولى معلومات حول احتلال مقاتلي شركة فاغنر الروسية العسكرية لموقع بالقرب من مدينة باخموت، بينما تضمنت الأخرى معلومات حول تضرر طائرة رادار روسية خلال هجوم على مطار في بيلاروسيا.

وأوضحت الوثائق أن عملاء أوكرانيين كانوا مسؤولين عن استهداف الطائرة الروسية في بيلاروسيا عبر طائرة بدون طيار رغم وجود أوامر تنهاهم عن فعل ذلك.

ويمكن للوثائق المسربة أن تتضمن معلومات سرية عن المصادر والأساليب والتكنولوجيا والموظفين من الجهتين ما يشكل خطراً معلوماتياً وأمنياً كبيراً.

ويؤكد الخبير الأمني توني إنغيسون أن الضرر أكبر بكثير على الجانب الأمريكي من ضرره على الجانب السويدي، غير أن مستوى الضرر يصعب تحديده حالياً كون السويد موجودة على لائحة الحلفاء الذين تشاركهم واشنطن بعض معلوماتها الاستخباراتية.

وتضمنت التسريبات وثائق فائقة السرية يمنع مشاركتها مع دول أخرى وتتضمن معلومات قدد تهدد الأمن الأمريكي، ووثائق مخصصة فقط للمشاركة مع مجموعة قليلة من الدول، إضافة إلى وثائق سرية أقل خطراً بينها تلك التي جرى مشاركتها مع السويد ودول حلف الناتو.

وكانت الوثائق المسربة انتشرت عبر حسابات في منصتي تيليغرام وتويتر تعرف بقربها من روسيا وركزت بشكل خاص على الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا وهجومها العسكري المرتقب على القوات الروسية، ما سجل كانتصار استخباراتي هو الأكبر لموسكو منذ انطلاق حربها في أوكرانيا.

Source: app.tt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.