متطوع سويدي: حوالي 500 جندي روسي قُتلوا في عمليات بمشاركة سويديين
الكومبس – ستوكهولم: أفادت تقارير إعلامية بأن 678 متطوعاً سويدياً يقاتلون في أوكرانيا حالياً. وقال المتطوع السويدي فيليب برينفال “كان الأمر هجومياً أكثر منه دفاعياً، لدرجة أن الروس بدؤوا في دفن جنودهم”، مقدراً أن حوالي 500 جندي روسي قتلوا في عمليات بمشاركة سويديين. وفق ما نقلت TT اليوم.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق إنشاء لواء دولي في الجيش للمتطوعين الأجانب الذين يرغبون في الدفاع عن البلاد ضد روسيا. وسافر منسق المتطوعين السويديين، فيليب برانفال، إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال وتنظيم استقبال المتطوعين. وقال إن هناك متطوعين أكثر كفاءة مما توقعه اللواء.
وأضاف لـTT “نحن 678 متطوعاً سويدياً هنا في أوكرانيا. الأمور تسير على ما يرام. وكان عملنا هجومياً أكثر منه دفاعياً. لا توجد خسائر بشرية بين السويدين على حد علمي”.
ووصف الحرب التي يخوضونها بأنها حرب عصابات منظمة أو حرب هجينة، يتعاون فيها المتطوعون مع الجيش الأوكراني.
ولفت إلى أن الجنود كانوا يعانون نقصاً في الكواشف الليلية، لكنهم وجدوا أنه من الممكن إعادة استخدام الكواشف في الأسلحة الأمريكية المضادة للدبابات أثناء المهام في الظلام. نحن نعطي إحداثيات للأوكرانيين الذين يقومون بالهجوم”.
وأشار إلى أن اللواء الدولي يطلب فقط متطوعين حاصلين على تدريب عسكري أو أشخاص ذوي مهارات مهنية يمكن أن يكونوا مفيدين في القوات المسلحة، مثل الأطباء أو المهندسين.
وكانت وسائل إعلام مختلفة تحدثت عن انشقاقات بين المتطوعين. وأفادت تقارير بأن متطوعين سويديين يعودون إلى السويد بسبب أوجه قصور في التنظيم في أوكرانيا وتلقيهم معاملة سيئة.
في حين قال برينفال “أنفي هذه التقارير، فهي ليست صحيحة إطلاقاً. على حد علمي، عاد ستة من المتطوعين المعتمدين إلى ديارهم وكان ذلك مرتبطاً بالهجوم على القاعدة في غرب أوكرانيا. ثم أعدنا البعض إلى السويد لأنهم لم يعتبروا قادرين على القتال. واحد من الذين تمت إعادتهم أقسم على الانتقام وهو ينشر معلومات مضللة كما يبدو الآن”.
وتوقع برينفال أن ينضم بضع مئات من السويديين الآخرين إلى القتال ليصبح العدد الإجمالي حوالي 1000 سويدي في اللواء. في حين يهدف اللواء الدولي إلى تجنيد بين 80 ألفاً و100 ألف متطوع.
وأضاف برينفال “رأيت على موقع يوتيوب ومنصات أخرى معلومات زائفة عن عدم السماح للمتطوعين بمغادرة أوكرانيا، وإطلاق النار عليهم في الظهر. هذا ليس حقيقياً. لدينا اتفاق مع اللواء الدولي يمكن من خلاله توقيع عقد لمدة أربعة أشهر. إذا كان على المرء العودة إلى وطنه مبكراً، فيمكنه ذلك”.