متاجر " إتش. إم " السويدية لبيع الملابس تحقق ارتفاعاً في المبيعات

: 3/27/14, 7:04 PM
Updated: 3/27/14, 7:04 PM
متاجر " إتش. إم " السويدية لبيع الملابس تحقق ارتفاعاً في المبيعات

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت متاجر H&M السويدية الشهيرة لبيع الملابس، وهي مختصر لـ Hennes & Mauritz عن زيادة في حجم مبيعاتها خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) حتى شباط (فبراير) الماضي، محققة أرباحاً وصلت إلى 3486 مليون كرون قبل الخصم الضريبي، فيما كانت أرباحها للفترة نفسها من العام الماضي 3234 مليون كرون.

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت متاجر H&M السويدية الشهيرة لبيع الملابس، وهي مختصر لـ Hennes & Mauritz عن زيادة في حجم مبيعاتها خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) حتى شباط (فبراير) الماضي، محققة أرباحاً وصلت إلى 3486 مليون كرون قبل الخصم الضريبي، فيما كانت أرباحها للفترة نفسها من العام الماضي 3234 مليون كرون.

كما أعلنت الشركة عن زيادة نسبة مبيعاتها خلال شهر آذار (مارس) الجاري وحتى الـ 25 منه بنسبة 12 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي.

ويعي القائمون على تلك المتاجر، الحظوة التي يمتازون بها بين زبائنهم، لذلك يحاولون المراهنة على الجديد الذي يحقق لهم المزيد من الأرباح، وتجري المراهنة الآن على تنشيط شبكة التسوق الإلكترونية وفتح المزيد منها في مدن العالم المختلفة.

وخلال الـ 13 من الشهر الجاري، بدأت خدمة التسوق الإلكتروني لمتاجر H&M في فرنسا، حيث لاقى الأمر إقبالاً واسعاً من المتسوقين، كما يجري التخطيط الى فتح شبكات تسوق جديدة في كل من إسبانيا وإيطاليا، مطلع الخريف القادم، فيما تخطط الصين لفتح سوق إلكترونية جديدة لـ H&M نهاية العام الجاري.

وتستقطب متاجر H&M السويدية للملابس الكثير من الزبائن، أغلبهم من النساء، ويمكن ملاحظة ذلك في أي وقت يزور فيه المرء متجراً من تلك المتاجر المنتشرة في عموم المدن السويدية، حيث تفصح نشاط حركة التسوق فيه على مدى شعبيته.

تقول أم رغيد، 35 عاماً، لـ "الكومبس"، إنها اعتادت شراء ملابسها وملابس أطفالها من متاجر H&M ، بسبب الموديلات المتجددة التي تضخها المتاجر في جميع المواسم واعتدال الأسعار، قياساً ببقية المحلات.

تضيف أم رغيد: المحلات التي تلائم ميزانيتي محددة، وعندما تضيق بي الحيلة في إيجاد حاجياتي ببقية المتاجر، أتوجه الى الـ H&M.

النساء الشابات

ورغم أن متاجر H&M تبيع ملابساً للنساء والأطفال والرجال، إلا أنها تهتم بشكل خاص بملابس النساء وخاصة الشابات، ساعية الى تقديم كل جديد من الموديلات الحديثة وفي جميع المواسم، بهدف إرضاء أذواق الشابات الصغيرات في ارتداء كل جديد والتنافس الذي لا ينتهي مع زميلاتهن حول ذلك.

تقول عبير رغيد العاملة في مجال التسويق، إن متاجر بيع الألبسة بشكل عام وخاصة الكبيرة والواسعة الانتشار منها مثل الـ هو إم، تحاول تحليل ودراسة نفسية الزبائن الذين يتسوقون منها، كما لديها إحصائيات بالفئات العمرية الأكثر تبضعاً، سعياً منها لتكيف نوع وحجم البضاعة مع الفئة الأكثر تسوقاً.

وتضيف رغيد في حديث لـ "الكومبس"، إن متاجر بيع الألبسة في السويد مثل Kappahl وLindex ، يمكن اعتبارها منافسة مع متاجر الـ هو إم، إلا أن الأخيرة خلقت شعبية أوسع لها بين المتبضعين من خلال التركيز على ملابس الشباب بشكل خاص، رغم إنها تزخ بالموديلات الجديدة أيضاً لجميع الأعمار، كما إن أسعارها التنافسية، جعلتها نقطة جذب للزبائن.

ورغم انتشار متاجر الـ هو إم في ما يزيد عن 53 دولة من مختلف دول العالم، الا إنها سويدية الأصل، حيث أنشاتها سيدة تدعى Erling Persson بمدينة فيستروس في العام 1947، وسميت حينها بـ Hennes وكانت تبيع فقط الملابس النسائية، وأضيفت تسمية Mauritz في العام 1968 بعد أن قامت مُؤسسة المتجر بشراء شركة Mauritz Widforssالتي كانت تبيع الملابس الرجالية ومعدات الصيد.

إلا أنه ومقابل النجاح الذي حققته سلسلة متاجر هو إم، وجه مهتمون بحقوق الإنسان إنتقادات واسعة جداً الى الظروف التي يعيشها عمال معمل H&M لتصنيع الملابس في بنغلاديش والظروف البيئية غير الإنسانية التي يعيشها العاملون في تلك المعامل والأجور الضيئلة جداً التي يتقاضونها رغم ساعات العمل الطويلة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.