تحدثت الكومبس مع محمد سيدا، رسام الكاريكاتير، الذي اشترى منه متحف يافله، سبع لوحات، وهو أول رسام كاريكاتير سوري تدخل أعماله المتحف السويدي.
عن بداياته قال محمد:
أعيش في السويد منذ عشرين عاماً، بدأ شغفي برسم الكاريكاتير عندما كان عمري عشرين سنة، أي منذُ أن كنت في سوريا، حيث كنت أعمل لدى صحيفة محلية تتبع لمحافظة حلب. درست في السويد في معهد العالي للعمارة بالإضافةِ إلى دراستي في مجال التصميم الاصطناعي. في السويد عملت (فري لانس) رسام كاريكاتير وكانت تعرض رسماتي في العديد من الجرائد مثل (يافلي داكبلاديت) و (اربيتر بلاديت) .
بعد الحرب الاوكرانية نشروا لي لوحة فنية وكانت تحكي عن الوضع في أوكرانيا حيث رسمت العلم الروسي وهو يتحول الى شفرة حلاقة، من بعد تلك الرسمة أبدت هيئة المشتريات بالمتحف المركزي لمقاطعة يافلي بوري إعجابها بالرسمة و قررت شراء اللوحة، تم التواصل معي والاتفاق على جميع التفاصيل.
كم لوحة اشترى المتحف؟ وعن ماذا تتحدث اللوحات؟
اشتروا مني سبع لوحات، كانت فيها رسماتي تحاكي طبيعة الحرب الروسية على أوكرانيا والاخرى تتحدث عن حقوق المرأة وعن حرية الرأي.
ما هي مخططاتك المستقبلية؟
انا مستمر بعرض لوحاتي و رسوماتي في السويد و خارج السويد، في المعارض الفردية والجماعية، هذا جزء من عملي كناشط فني بالكاريكاتير والتصميم الصناعي و اللوحات التشكيلية منذ عام 1996. أشعر بالفخر كوني
أول شخص من أصول شرق أوسطية (سوري) تدخل أعماله في متحف سويدي.
