الكومبس – وكالات: ناشد خمسة من المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات العسكرية السويدية خلال تواجدهم المستمر في أفغانستان وزارة الدفاع الحصول على إجابة بخصوص طلبات الإقامة في السويد التي كانوا قد تقدموا بها.
وذكرت صحيفة "أفتونبلادت"، ان المترجمين الخمسة، بعثوا برسالة الكترونية الى وزارة الدفاع السويدية، وصفوا فيها الخوف الذي يعيشونه وما الذي من الممكن أن ينتظرهم بعد إنهاء القوات السويدية لمهامها العسكرية في أفغانستان، العام المقبل.
وأشار المترجمون الى مشاركتهم الواسعة في العمليات التي قامت بها القوات السويدية في أفغانستان ما ساعد على كشف هوياتهم وجعلهم معروفين من قبل الآف الأفغان من ضمنهم خصومهم.
وقال المترجمون في رسالتهم: "هُدد كل واحد منا في مناسبات عديدة وفي أماكن وأوقات مختلفة. نشعر بالقلق على أمننا وأمن عوائلنا، ولأنه من الواضح ان القوات السويدية ستنحسب في العام 2014، نود الحصول على جواب بخصوص إقامتنا في السويد".
كما ذكر المترجمون، ان لا حياة أجتماعية يملكونها، حيث الجيران "يكرهونهم" لعملهم مع القوات العسكرية السويدية.
وتصف جماعة طالبان الإسلامية المعارضة للحكم في أفغانستان كل من يعمل مع القوات الأجنبية بالخائن، وتنفذ في حقه حكم الموت متى ما سنحت الفرصة لهم في ذلك.