الكومبس – ستوكهولم: يريد السياسيون ورجال الأعمال على جانبي جسر أوريسند الواصل بين السويد والدنمارك إنشاء مترو أنفاق يصل بين مالمو وكوبنهاغن. ويرى هؤلاء أن الجسر بين مالمو وكوبنهاغن لم يعد يكفي للتعامل مع حركة المرور المستقبلية بين السويد وأوروبا، خصوصاً لجهة نقل مزيد من البضائع بطريقة صديقة للبيئة بدلاً من الشاحنات.
وقال سياسيون في مالمو وكوبنهاغن خلال الأيام الأخيرة إن مترو أوريسند يمكن أن يسهّل على الركاب عبور الحدود، حيث تستغرق الرحلة بالمترو 20 دقيقة. في حين يستغرق السفر بالقطار بين مالمو ووسط مدينة كوبنهاغن اليوم حوالي 40 دقيقة.
وقال الرئيس التنفيذي لكوبنهاغن الكبرى دافيد باك إن “وجود مترو سيسهل على كوبنهاغن الوصول إلى العمالة السويدية”. وفق ما نقل SVT اليوم.
وقررت غالبية الأحزاب في كوبنهاغن دعم التحقيق في كيفية ربط مترو أوريسند من مالمو مباشرة بنظام مترو كوبنهاغن. ومن المقرر أن يتخذ مجلس مدينة كوبنهاغن القرار رسمياً في 21 فبراير.
ويتوقع المؤيدون للفكرة اكتمال مترو أوريسند بحلول العام 2035، شرط موافقة حكومتي الدنمارك والسويد على المشروع الذي تقدر تكلفته بـ40 مليار كرون سويدي.
وقال رئيس مجلس محافظة سكونا كارل سونيسون (محافظون) “إذا أردنا تطبيق التحول الأخضر واستخدام القطارات بدل الشاحنات فإن المترو مطلوب جداً”.
وتوقع سونيسون أن يشهد جسر أوريسند اختناقاً مرورياً في المستقبل، مضيفاً “عندما يفتتح مترو الأنفاق الجديد بين الدنمارك وألمانيا في العام 2029، ستزداد حركة المرور بشكل كبير. هناك دراسات تبين أن عدد قطارات الشحن التي تنقل البضائع بين الدول الاسكندنافية وبقية أوروبا قد يصل إلى ثلاثة أضعاف”.
Source: www.svt.se