الكومبس – دولية: اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان العراقي في العاصمة بغداد، مساء اليوم الأربعاء. وبحسب قناة الجزيرة ، فإن المتظاهرين يدعمون الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وينتقدون ترشيح كتلة المعارضة لمنصب رئيس الوزراء.
وقال مصدر أمني، لم يصرح عن اسمه “إن المتظاهرين اقتحموا البرلمان بعد أن كانت قوات الأمن قد حاولت إيقافهم باستخدام الغاز المسيل للدموع”. حسب ما نقلت BBC عن لوكالة فرانس برس.
كما أكدت وكالة الأنباء العراقية دخول المحتجين إلى مبنى البرلمان. ووصف السياسي العراقي صالح محمد العراقي، التظاهرات بأنها “رسالة عفوية إصلاحية شعبية رائعة”.
وأعرب في بيان وجهه نيابة عن مقتدى الصدر، عن شكره للمتظاهرين، قائلاً “إن سلامتهم أهم من كل شيء، وإنه سيحترم قرارهم إذا شاؤوا الانسحاب من المبنى”.
وكان متظاهرون من أنصار الصدر، خرجوا اليوم في مظاهرات حاشدة، شارك فيها نشطاء محسوبون على ما يعرف بثورة تشرين 2019، وتمكنوا من اقتحام المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، في العاصمة بغداد، حيث تقع المقرات الحكومية، حسب BBC.
ودعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في بيان نشر على الحساب الرسمي لمكتبه، المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين. كما طالبهم بالانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء.
وأضاف الكاظمي “القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام”.
Source: sverigesradio.se