الكومبس – ستوكهولم: طالبت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض مجدلينا أندرشون الحكومة بالعمل على عزل هنغاريا من رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وقالت أندرشون لـTT “بينما يخوض الأوكرانيون معركة في الخنادق للدفاع عن حرية بلادهم، يستخدم رئيس الوزراء أوربان رئاسة هنغاريا للاتحاد الأوروبي لإضفاء الشرعية على حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا من خلال زيارة موسكو، من بين أماكن أخرى. هذا أمر خطير جداً وغير مقبول. أتوقع أن يفعل أولف كريسترشون الآن ما في وسعه لضمان نظر الاتحاد الأوروبي في إمكانية مقاطعة رئاسة هنغاريا”.
وكان رئيس الوزراء أولف كريسترشون وجّه أمس انتقادات حادة لأوربان. فيما قررت الحكومة عدم حضور وزرائها للاجتماعات التي تعقد في هنغاريا.
غير أن ذلك “لا يكفي” من وجهة نظر الاشتراكيين الديمقراطيين الذين يريدون حرمان هنغاريا من مطرقة الرئيس، بسبب “رحلات السلام” التي قام بها أوربان إلى موسكو وبكين.
وقالت المتحدثة في قضايا الاتحاد الأوروبي باسم الحزب ماتيلدا إرنكرانس إن “رد فعل الحكومة جيد، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترشون يجب أن يذهب إلى أبعد من ذلك. لا تكفي مقاطعة الاجتماعات غير الرسمية في بودابست، ولكن أيضا الاجتماعات الرسمية في بروكسل”.
وتترأس هنغاريا، بصفتها رئيسة الاتحاد الاوروبي حالياً، اجتماعات الاتحاد الاوروبي الرسمية في بروكسل والاجتماعات غير الرسمية في بودابست في الفترة من 1 يوليو حتى نهاية العام.
وتوجد داخل المجموعة الليبرالية في البرلمان الأوروبي مطالب باستبعاد هنغاريا من الرئاسة. وقالت إرنكرانس “أعتقد بأنه يجب النظر في ذلك أيضاً لكن الامر ليس من اختصاص البرلمان”.
وكان كريسترشون قال أمس إن “أوربان يختطف رئاسة الاتحاد الأوروبي ويستخدمها لتحقيق مكاسبه الخاصة، وليس لتمثيل الاتحاد الأوروبي”.