“ما الثمن الذي سندفعه حين يكون المقود بيد جيمي أوكيسون؟”
الكومبس – ستوكهولم: حذّر الاشتراكيون الديمقراطيون من أن حزب ديمقراطيي السويد (SD) سيكون له تأثير حاسم على رئاسة السويد المقبلة للاتحاد الأوروبي.
وتساءلت رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون في مؤتمر صحفي اليوم “كيف سيبدو الأمر عندما يكون جيمي أوكيسون (رئيس SD) هو الذي يتحكم في الخط السويدي؟”.
وسيعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون غداً الأربعاء أولويات الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي أمام البرلمان، حيث ستتولى السويد الرئاسة مطلع العام المقبل.
وتستعد السويد منذ سنوات لترؤس الاتحاد. وتواصل الحكومة الجديدة إلى حد كبير ما بدأته حكومة الاشتراكيين السابقة.
ورغم ذلك، عبّرت مجدلينا أندرشون عن قلقلها. وقالت “أتوقع أن يقول أولف كريسترشون كثيراً من الكلمات الجميلة، سواء حول مبادئ سيادة القانون أو سياسة المناخ، لكن السؤال هو كيف سيتصرف في الممارسة العملية”. وفق ما نقلت TT.
وأضافت “إن اختيار التعاون مع حزب يصف نفسه بأنه الأكثر انتقاداً للاتحاد الأوروبي في السويد، ويواجه صعوبة في دعم القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي، ويتجاهل الأهداف المناخية وينتقد سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي، من الواضح أنه أمر مثير للجدل”.
وباعتبارها الدولة التي تتولى الرئاسة، فإن الوزراء السويديين هم الذين سيقودون المفاوضات في مجلس الاتحاد الأوروبي، حيث تجتمع دول الاتحاد، وتحاول إيجاد حلول وسط مع برلمان الاتحاد. وسيبتّ البرلمان الأوروبي في الربيع المقبل في عدد من قضايا الهجرة، إضافة إلى قضايا المناخ والطاقة.
وتساءلت أندرشون “ما الثمن الذي ستدفعه الرئاسة السويدية حين يكون جيمي أوكيسون هو من يمسك بمقود القيادة؟”.