مجدلينا أندرشون تطالب الحكومة بالضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة

: 12/8/23, 9:53 AM
Updated: 12/8/23, 10:25 AM
(أرشيفية)
Foto: Christine Olsson / TT
(أرشيفية) Foto: Christine Olsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالبت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض مجدلينا أندرشون الحكومة بالضغط من أجل تأييد مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت أندرشون في منشور على إنستغرام إن “كل طفل يموت يمثل مأساة وهو لا يقربنا من السلام أو الأمن سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين”، مستشهدة بما قاله رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الطفل اليونيسف من أن غزة “أصبحت أخطر مكان في العالم ليعيش فيه الأطفال”.

وقالت أندرشون “بعد ثمانية أسابيع من الحرب، أفادت التقارير بأن أكثر من 6500 طفل لقوا حتفهم في قطاع غزة (..) إن الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة يواجهون جحيماً ويفتقرون إلى المأوى والغذاء والماء ويعيشون في خوف دائم”.

واعتبرت أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي أعطى لهؤلاء الأشخاص فترة راحة قصيرة، وفرصة للحصول على المساعدة، مضيفة “نريد أن نرى وقفاً إنسانياً جديداً لإطلاق النار، ووقفاً فورياً للقتال. ونؤيد مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن. ونريد من الحكومة أن تضغط من أجل ذلك أيضاً”.

وتابعت “يجب أن تصل المساعدات ويجب أن تنتهي القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية. يجب أن يكون الطاقم الطبي والعاملون قادرين على القيام بعملهم. المستشفيات ليست أهدافاً مشروعة، لأي طرف. يجب حماية المدنيين. ويجب زيادة المساعدات الإنسانية. ويجب الاستمرار في تقديم المساعدات التنموية”.

وعن الوضع في الضفة الغربية، قالت أندرشون “نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الضفة الغربية. يجب على إسرائيل أن تسيطر على المستوطنين المتشددين الذين يضايقون ويقتلون الفلسطينيين هناك. وقال كل من رئيس الولايات المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية إن تزايد عنف المستوطنين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.

ولخصت أندرشون موقفها بالقول “ندعم جميع الجهود التي تعمل على خفض مستوى الصراع والعمل من أجل السلام والأمن في إسرائيل وفلسطين. ونرحب بالمبادرات الدبلوماسية للسلام والأمن وندعم تنظيم مؤتمر دولي للسلام”، مضيفة أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن تصوره. ويجب تعزيز السلطة الفلسطينية لتكون بمثابة ثقل موازن لحركة حماس الإرهابية”.

وكانت الحكومة السويدية أكدت ضرورة إحياء حل الدولتين بعد انتهاء الحرب في غزة كسبيل وحيد لتحقيق السلام في فلسطين واسرائيل، معربة عن استعداد السويد للمساهمة في مبادرة أوروبية مشتركة في هذا الإطار انطلاقاً من علاقاتها الجيدة مع البلدين.

وجددت الحكومة موقفها لناحية “إدانة هجوم حماس الإرهابي على اسرائيل، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتدمير قدرات حماس العسكرية ضمن ما يسمح به القانون الدولي”.

ودعت اسرائيل إلى “التصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية الذي يهدد حل الدولتين”، والفلسطينيين إلى “النأي بالنفس عن العنف والإرهاب”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.