الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض مجدلينا أندرشون إن السويد يجب أن تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفرض عقوبات على حماس التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وأكدت أندرشون أن الهجمات التي تشنها إسرائيل لها عواقب مدمرة بشكل متزايد على سكان غزة. واستشهدت أندرشون بقول الأمين العام للأمم المتحدة إن أربعة من كل خمسة من الجياع في العالم موجودون في غزة الآن، مضيفة “هذا يعني أن الحاجة إلى وقف إطلاق النار ملحة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في وقت سابق من الشهر الحالي لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة، وهو ما أيدته السويد.
ورأت أندرشون أن على الحكومة السويدية الآن الضغط بنشاط ليصبح وقف إطلاق النار حقيقة واقعة فوراً.
وحذّرت أندرشون من “مجاعة” في غزة، مضيفة أن “الوضع يزداد سوءاً بمرور الوقت، فالغذاء والإمدادات لا يصلان”.
كما دعت أندرشون الحكومة السويدية إلى الضغط من أجل فرض عقوبات جديدة على حماس، والمستوطنين الإسرائيليين جراء العنف الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن محاولات للتفاوض على وقف إطلاق النار تجري في مصر. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مصمم على مواصلة الهجوم.
ورداً على سؤال من وكالة الأنباء السويدية “هل ترين أي مخاطر من وقف إطلاق النار، وأن تتاح لحماس الفرصة لإعادة تجميع صفوفها؟”، أجابت أندرشون “يجب أن يوزن ذلك مع الوضع بالنسبة للمدنيين الأبرياء في غزة”. وأضافت “لا شك أنها حالة معقدة، لكن ليس هناك شك على الإطلاق في أن الغذاء والدواء يجب أن يصلا إلى غزة”.