الكومبس – مالمو: قال تقرير لصحيفة سيدسفينسكان السويدية، إنه في العام الماضي وحده، قام أكثر من عشرة أشخاص نشطين في الشبكات الإجرامية في مالمو بتغيير أسمائهم، وعمد هؤلاء إلى استبدال أسمائهم الأولى الأجنبية بأخرى سويدية.
وفيما لا يوجد لدى الشرطة تفسير رسمي لذلك، إلاّ أن الصحيفة رأت في تقريرها أن هؤلاء يقمون بذلك هرباً من الشبهات التي تلاحقهم.
لكن الشرطة تعتبر أن هذا الأمر لا يؤثر على عملها في ملاحقتهم.
وقال المسؤول في شرطة مالمو، غلين سيوغرن للصحيفة، “أعتقد أنهم يحاولون أن يكونوا مجهولين أكثر. لكن ليس لذلك أي تأثير لأنهم لم يغيروا الاسم الأخير أو رقم الضمان الاجتماعي”.
وأشار إلى أن تغيير الأسماء لا يجعل الأمر صعبًا على الشرطة.
وأضاف، ” على العكس من ذلك، فهذا يجعل الأمر أسهل لأن الأسماء الجديدة تبرز بشكل أكبر ويصبح من السهل تذكرها”.