مجلس التعليم: مهاجرون كثر يواصلون الدراسة في تخصصات مطلوبة بالسويد

: 11/8/23, 11:32 AM
Updated: 11/8/23, 11:32 AM
خلال نشاط طلابي لجمعية الطلاب المسلمين في جامعة لوند (أرشيفية)
Foto: Alkompis
خلال نشاط طلابي لجمعية الطلاب المسلمين في جامعة لوند (أرشيفية) Foto: Alkompis

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجراه مجلس التعليم العالي السويدي (UHR) أن كثيراً من المهاجرين يعادلون شهاداتهم الجامعية التي حصلوا عليها خارج السويد من أجل مواصلة الدراسة في تخصصات يحتاجها سوق العمل.

وبين الاستطلاع الذي شارك فيه حوالي 6 آلاف شخص أن كثيرين بعد معادلة شهاداتهم يغيّرون مجالات الدراسة لزيادة فرصهم في العمل، وغالباً ما يتجهون إلى مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والتدريس، وهي المهن التي تعاني نقصاً شديداً في الموظفين.

ورداً على سؤال عن سبب الرغبة في معادلة الشهادات الجامعية الصادرة من الخارج، كانت الإجابة الأكثر شيوعاً من المشاركين في الاستطلاع أنهم يريدون التخطيط لمستقبلهم في السويد ومواصلة الدراسة والبحث عن عمل.

وذكر مجلس التعليم الجامعي، في بيان صحفي تلقت الكومبس نسخة منه، أن السويد تحتاج إلى قوة عاملة مؤهلة، معتبراً أن معادلة الشهادات التي يقوم بها المجلس تسهم في تلبية هذه الحاجة.

ورأى المجلس أن “كثيراً من الأشخاص ذوي الخلفية الأجنبية يكملون تعليمهم، الأمر الذي يعد فرصاً مهمة للأفراد ذوي الخلفيات الأكاديمية الأجنبية للاندماج ودخول سوق العمل السويدي، ما يلبي احتياجات سوق العمل في السويد، وبالتالي، يعزز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد”.

وعن تأثير معادلة الشهادات على اندماج المهاجرين من حيث فرص العمل والتعليم، قال المجلس إن “المعادلة تسهم في تحسين فرص العمل للأشخاص الذي يحملون شهادات أجنبية، حيث تعني أن المهاجرين يمكنهم دخول سوق العمل (..) وإضافة إلى تأثيرها على فرص العمل، تقدم معادلة الشهادات فرصاً للأفراد لمتابعة دراستهم في السويد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.